ضو: خياران امام الناس اما عفا الله عما مضى او المحاسبة الحقيقية

أشار المرشح عن المقعد الدرزي في دائرة الشوف عاليه مارك ضو في حديث لنهاركم سعيد، الى ان القوى السياسية تاجرت بالحرب في الجبل وسيّسوا المصالحا، معتبرًا ان المصالحة في الجبل حصلت على المستوى السياسي ولكن التواصل على المستوى الشعبي غير موجود ولطي الصفحة يجب ان يكون هناك صراحة تامة.

وتابع:" بتقديري ان الناس ستغيّر في الانتخابات النيابية المقبلة، فالانهيار الذي حصل قلب كل الموازين، وبات المواطن يهتم بأموره المعيشية ما اعطى زخمًا اكبر للناس التي كانت تطالب بالحقوق، وحزب "تقدم" هدفه تثبيت صمود الناس، والمواجهة".

وأكد ان المجلس النيابي الجديد سيحدد مستقبلنا المالي والاقتصادي والناس ستقرر في 15 ايار.

وردا على سؤال حول تقارب المعارضة في لائحة موحدة في دائرة الشوف عاليه، قال:" انتخابات 2018 كانت درس لنا وعلمتنا ان الاولوية هي للفوز بالحاصل واعتبرنا ان المنظومة هي الخصم والمهم الفوز عليها، لذلك استطعنا تجميع القوى لادراكنا أهمية المرحلة ووضعنا ضمن اولويتنا المصلحة الوطنية ".

وتابع:" دائرة الشوف عاليه صعبة ونسبة المشاركة فيها مقبولة، وحسب التقديرات والاحصاءات من المتوقع ان نحصل على اكثر من حاصل كما ان نسبة المغتربين المقترعين لنا ستكون كبيرة، فنحن قادرون على الاصلاح وانقاذ بلدنا بقدراتنا الذاتية، ولدينا دعم المغتربين نستطيع العمل من خلاله".

واضاف:" خياران امام الناس اما عفا الله عما مضى او المحاسبة الحقيقية، ووصول نواب تغييريين الى المجلس يساعدنا على القيام بعملية اصلاحية تراكمية".