ضو: زيارة عبد اللهيان ليست للبنان بل لحزب الله وهو يسعى لتقويته

أشار النائب مارك ضو إلى أن لبنان ليس أولوية عند المجتمع الدولي، لافتا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق جميع المسؤولين السياسيين. 
وفي حديث لـ"صوت لبنان" رأى أن "مصلحة الدولة اللبنانية تكمن في تقوية 1701 لأن ذلك يساهم بتقوية المؤسسات الرسمية وتأمين الغطاء لها". 
وعن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتين، أشار ضو إلى أنه جاء لحسم ملف الحدود البرية مع إسرائيل.
وعن مصلحة لبنان من الترسيم البري،  أكد ضو أنه ليس لديه القوة في إبرام الإتفاق لأن ترسيم الحدود البحرية لم يكن لصالحه"، لافتا إلى "أنه لم يستطع إستخراج الغاز كما يجب لأن حقل كاريش إستحوذت عليه إسرائيل بشكل كامل". 
وتابع: "الدولة تضع أحلامًا من خلال إستخراج الغاز والنفط ولكن لا يمكننا التعويل عبر بناء الأوهام، أما حزب الله فذريعته بشأن هذا الأمر هي بأن لبنان يتعرض لحصار قوي الذي يحول دون القيام بالاستخراج". 
وعن زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، شدد ضو على ان  زيارته ليست للبنان بل لحزب الله فمن خلالها يسعى لتقويته لأن عبد اللهيان قبل مجيئه إلى هنا كان قد قام مسبقا بزيارة السعودية والتحدث مع قادتها للإتفاق على نقاط عدة، بناء على ذلك لم يعد خطاب الحزب يستهدف السعودية بكلام قاس وتهديدات لأن الأوامر الإيرانية فرضت عليه ذلك.
وعن رسالة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف  لودريان، أكد ضو أن "البيان الذي صدر عن 31 نائبا يمثل موقف المعارضة لأن شكل الرسالة الفرنسية غير موفق بالمضمون"، مشيرا إلى أن "الفرنسيين ليس لديهم ثقل سياسي للتأثير على الايرانيين في الملف الرئاسي". 
وتابع: "الميزة التي يتميز بها الفرنسيون هي أن لديهم وزير خارجية يستطيع التجول بين الضاحية وعين التينة، ولكن مع الوقت ضعف دورهم ليحل مكانهم القطريون الذين بدأوا القيام بمشاورات في الملف الرئاسي".  
وعن جلسات الحوار، قال: "طالبت المعارضة في أيلول الماضي بأن تنعقد جلسات حوار للإتفاق على مرشح رئاسي ولعبنا دور الوسيط بين الأطراف كافة، لكن البعض مصرّ على مرشحه ومتمسك فيه من هنا وصلنا إلى حائط مسدود". 
وعن الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله، أشار ضو إلى أن  لو كان لهذا الحوار جدوى لكانا اتفقا على كل شيء، ولكن عدم اتفاق التيار مع الحزب، ساهم بحدوث التقاطع مع أطراف المعارضة كافة". 
وتابع: "التقاطع مع التيار الوطني الحر مبني على نقطتين عدم إنتخاب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وترشيح الوزير السابق جهاد أزعور". 
وعن حظوظ فرنجية، لفت ضو إلى أنه تم التواصل مع كتل سياسية معارضة لوصول فرنجية وتم تأمين 43 نائبًا من دون نواب التيار الوطني الحر، سائلا: "مع احتساب نواب التيار الوطني الحر كم سيصبح عدد النواب؟" 
وعن الضيقة الإقتصادية ، قال: "سنصل في الأيام القادمة إلى العديد من المشاكل الإقتصادية، من هنا على سليمان فرنجية أن يفكر مليا بما قد يسبب ترشحه لأن في أيلول ستقف المساعدات الأميركية لقوى الأمن ولولا الدعم القطري لكان الجيش أيضا سيعاني". 
وعن الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، رأى ضو أنه يتحمل مسؤولية ما حصل من هدر وفساد ولكنه ليس الوحيد، لافتا إلى أن وزير المال كان متآمرًا معه في السرقات. 
وعن قضية 4 آب، لفت ضو إلى أن "المحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت  القاضي طارق البيطار سيستكمل تحقيقاته في هذه القضية ولدينا ثقة كاملة بالقاضي شربل أبو سمرا الذي يتابعها عن كثب".