طبيب لبناني عضواً في منظمة الصحة العالمية

تخبط لبنان في أزماته، تتوالى الأحداث الاقتصادية والمالية والسياسية والصحية تباعاً وسط ضبابية وغموض في انتظار انفراجة أو حل. وبينما يغرق اللبنانيون في هموم تأمين قوتهم اليومي بالتسابق مع ارتفاع أسعار الدولار، تصرّ شريحة كبيرة على التمسك بالأمل والنضال من أجل هذا البلد، اقتناعاً منها أن الغد سيكون أفضل.

خطوة تلو أخرى، خطا  طبيب النساء والباحث في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فيصل القاق مساره نحو التألق والنجاح. كان يعمل بصمت وجهد وسط تحديات القطاع الصحي المنهك، وكان مؤمناً أن كل هذه المساعي والجهود لن تذهب سدىً، وأن كل ما يصبو إليه لتحسينه وتطوير وتوعية الناس سيكون له صداه في المستقبل.

وحسناً فعل، فلقد دعي القاق من قبل رئيس منظمة الصحة العالمية ليكون عضواً في مجموعة الخبراء لمدة 3 سنوات، التي تقدم الاستشارات لسياسات الصحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية وخاصة المتعلقة بالسياسات حول صحة النساء والمواليد والشباب والصحة الإنجابية والتغذية.

تعتبر مجموعة الخبراء من أهم وأعلى المجموعات التابعة للمنظمة. وقد جاء هذا الاختيار ليكون بمثابة حصيلة للجهد والمثابرة في هذا المجال محلياً ودولياً، وهو فخر له وللجامعة الأميركية وللبنان. اليوم يقطف القاق ثمار هذا النجاح والنضال المتواصل، ومعه يرفع اسم لبنان.