المصدر: Kataeb.org
الكاتب: شارل الحاج
الخميس 15 أيار 2025 13:39:15
كتب المحامي شارل الحاج:
ان ينبري أحدهم ويتكلم بفم ملوّث وبحقارة، وينطق بكلمات نتنة، وبتعابير لا تشبه إلاّ المزبلة التي تغذي أفكاره، فتفوح رائحة اللهاث الكريهة، رائحة الارتهان والتبعية والتملق ، فينطق بما هو بنفسه ولنفسه وبما يُملى عليه فلا تكون الغاية نقد بناء بل تنفيذ أجندة مشبوهة ذات غايات مسمومة بالتفرقة وشق الصفوف إرضاءً للذات ولشهوة لم ولن تصل يوماً إلى اللذة، فيُضحي هذا، أحدهم، اضحوكة مواقع الإتصال الإجتماعي وموضع استهزاء من العارفين، في حين يعتقد هو أنه سيد العارفين. ولكن ما هو إلاّ صغير وخسيس وخبيث وألعوبة يحركها من يديره ويستثمره في محطات ومواقف لا تفسير لها سوى المزيد من الثرثرة وتعلية الصوت.
وهذا الأحدهم لم ينفك من فترة بتوجيه الإتهامات متنقلاً من شخص وآخر حسب المزاج والتعليمة، وهم اشرف من أن ينال منهم بقدر أنملة.
وها هو أو هي يحط رحاله عند رئيس الحزب، حزب الكتائب اللبنانية، الشيخ سامي الجميّل، بإطلاق العنان لبوقه ناشراً موبقاته ومحاولاً اللعب على مشاعر الكتائبيين ومحاولة الدخول الى عقولهم بأفكار واهية وقصص من ألف ليلة وليلة منصّباً نفسه حكماً يدين كل من يقف حجر عثرة بوجه مخطط من يديره ويأمره. غايته العليا التجريح وشق الصف الداخلي بضرب وتشويه صورة وسمعة رئيس الحزب.
محاولة يائسة لن تصل إلى مبتغاها وهدفها، لأنك يا هذا، انتَ أو أنتِ لا تعرف من هم الكتائبيون، وما مسارهم ومسيرتهم وولاءهم ، فنحن في العقيدة ثابتون بلبناننا أولاً ، وفي النظام ملتزمون ، وحزبنا حزب ديمقراطي اجتماعي إلى ابعد حدود.
ومن المهم تذكيرك، كم وكم من المخططات والمؤامرات الموّجهة تحطمت على أبواب البيت المركزي وانكفأت أمام أقسام الكتائب ، فبقيت الكتائب الرمز الذي لا يطاله أحد ولا ينال منه حاقد ... فاندحر الشتامون والحاقدون والمتآمرون.
بالله عليك يا هذا أو هذه، إن ما تتفوه به لا ولن يزيدنا إلاّ تعلقاً بقيادتنا وحسن تدبيرها لأننا أصحاب ثقة ووفاء عكس نهجك ومسيرتك.
يا من تدّعي أو تدعين المعرفة وانت من قطيع الجهلة، مهما حاولت تجميل صورتك فلن تكون سوى جزء من القباحة.
إن الإدعاءات تفترض اتهامات توجب التوجه نحو القضاء، ولكن لا دليل أو إثبات لديك على كلامك الفارغ مثل ذهنك وعقلك النرجسي المسكين.
حسناً فعل رئيس الحزب بعدم إعارتك اي اهتمام، وبعدم الإكتراث لترهات لا قيمة لها، وان لا ينزل إلى مستوى امثالك النكرة الذين لا وجود لهم في قاموس الاوادم ونظيفي الكف وأصحاب الشرف والمقامات.
في الاعتذار فضيلة، فبادر أو بادري إليه ولو كنت متقوقع خارج لبنان . عندها سينير الله دربك فتستفيق من حلمك وتدرك أن من تتهم اشرف منك ومَن محركك . وإذ نردد مع الكاتب والفيلسوف مصطفى محمود : "هناك فرق بين أن تسكت لأنك عاجز وأن تسكت لأنك ارفع من مستوى الحديث ." فاقتضى التوضيح.