عائلة "بارون الحشيشة"...

لم تقتصر الملاحقات القضائية والجرائم على نوح زعيتر فقط، بل امتدت لتشمل أبناءه وأفراد أسرته فسبق أن أوقف نجل نوح زعيتر، علي زعيتر، في العام 2022، في كمين أمني محكم نفذته عناصر من استخبارات الجيش واللواء التاسع ومن المتوقع أن تصدر محكمة الجنايات في جبل لبنان، عبر القاضية رانية يحفوفي حكمًا قضائيًا بحق علي زعيتر يوم الثلثاء 25 تشرين الثاني 2025، وفق معلومات خاصة.

كما وأُلقي القبض، إلى جانب علي، على مهدي زعيتر الذي كان ملاحقًا غيابيًا بتُهم تتعلّق بإطلاق النار على عناصر من الجيش اللبناني. ويُذكر أنّ زعيتر كان قد أوقِف عام 2022 في كمين محكم قرب بعلبك، عقب عملية رصد ومتابعة دقيقة نفّذتها الأجهزة الأمنية.

وتشير المعلومات إلى أنّ مهدي زعيتر أمضى ثلاث سنوات في السجن قبل أن يُفرج عنه قبل نحو سبعة أشهر.

كما يظهر تورط أفراد آخرين من العائلة في قضايا أقل خطورة، إذ سُجّل بحق غيفارا آدم نوح زعيتر في 2022 تقرير رسمي يوثق محاولة غش في امتحانات الشهادة المتوسطة، بعد إدخال هاتفه إلى قاعة الامتحان للتواصل مع زملائه خلال الامتحانات الرسمية.

وتكشف التقارير المحلية والدولية عن وجود نحو 42 ألف مذكرة توقيف معلقة في قضاء بعلبك – الهرمل وحده، معظمها بتهم مخدرات، خطف وسرقة.