لطالما كان الدولي البرتغالي جواو فيلكس، لاعب تشيلسي الإنجليزي، وصديقته السابقة عارضة الأزياء مارغريدا كورسيرو، متورطين في الكثير من الدراما خارج الملعب على مدار السنوات القليلة الماضية.

كانت البرتغالية ونجم "البلوز"، الذي انتقل إلى "ستامفورد بريدج" من أتلتيكو مدريد خلال الصيف الماضي، معا منذ عام 2019، لكنهما انفصلا في 2023، بعد فترة وجيزة من تصدرهما الأخبار عندما زُعم أن كورسيرو خانت فيلكس مع بيدرو بورو، لاعب توتنهام، عندما كان الأخير يلعب لصالح سبورتنغ لشبونة.

اضطرت عشيقة فيلكس "25 عاما" السابقة إلى الخروج ونفي الشائعات التي انتشرت حول ظهورها مع بورو في ملهى ليلي، على الرغم من الأدلة المصورة.

ولم تكن الشقراء البالغة من العمر "22 عاما"، والتي سعيدة، وقالت لـ "ديلي ستار": إذا كنت أن أدخل في علاقة جديدة فلن يكون ذلك في تلك الشرفة الصغيرة وإطلالة الملهى الليلي.

وأضافت: أنا أيضا أفهم لماذا هؤلاء السادة بادروا بتسجيل الفيديو ونشره، ولم يصوروا حديثي وعناقي للأشخاص الآخرين الذين كانوا هناك.

وواصلت: لقد أصبح الأمر خارجا عن السيطرة، وهو ما جعلني في موقف سيء للغاية، وكذلك جواو، لقد التقيت ببورو قبل بضعة أشهر بشكل غير متوقع في عشاء جماعي، ومنذ ذلك الحين قضينا وقتا رائعا، نحن أصدقاء جيدون جدا، إنه رائع.

لكن في وقت لاحق، أعلنت كورسيرو على وسائل التواصل الاجتماعي أنها انفصلت عن فيلكس، قبل أن تظهر بعدها مع نجم "الفورمولا 1" لاندو نوريس العام الماضي في سباق جائزة موناكو الكبرى، ثم انخرطا في علاقة عاطفية.

ومع ذلك، بعد مرور عام على رؤيتهما معا في موناكو والشائعات التي انتشرت حول علاقتهما مع سلسلة من المشاهدات، نفى كورسيرو الأخبار، قائلا: ليس لدي صديقة.

وأكدت تقارير أخرى انفصالهما، وبحسب "ديلي ستار" قال مصدر: الأمور لم تكن تسير على ما يرام بينهما، وقررا الانفصال، ويريد لاندو التركيز فقط على رياضته.

في هذه الأثناء، عاد فيلكس إلى تألقه خلال فترته الثانية مع تشيلسي، بعدما سجل هدفين قبل التوقف الدولي في المباراة التي تغلب فيها "البلوز" بثمانية أهداف على فريق إف سي نوح الأرمني بدوري المؤتمرات الأوروبي.

ورفع الهدفان رصيد البرتغالي إلى 5 أهداف من 10 مباريات هذا الموسم.