عاشق القلم وحامل راية الحرية: 15 عاماً من الغياب وسياسيون يوجهون له التحية

في ذكرى استشهاده، كتب اللواء أشرف ريفي على حسابه على "تويتر": "اليوم ذكرى إستشهاد سمير قصير ملهم ربيع بيروت وربيع العرب.قتله محور الجريمة، كما قتل القادة والمفكرين الذين رفضوا الإستبداد،وطالبوا لأوطانهم بالحرية. بعد 15 سنة على استشهاده، تمتلئ الساحات بصوت الأحرار،معلنةً أن الشعوب أقوى من عبوات الإغتيال،وأن انهيار محور الإستبداد لم يعد بعيداً".

الطبش: بدورها، غردت عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش على حسابها على "تويتر": "بِقلمه واجه الوصاية، وبشجاعته تصدّى لمنطق إلغاء الآخر، وبعروبته دافع عن اللبناني والسوري والفلسطيني، ليكونوا احراراً، في أوطان تمزّقت بفعل الاحتلال والديكتاتورية والطائفية. #سمير_قصير ، خافوا من يراعه، فقتلوا الصحافي والثائر والمثقف،.."
أضافت: "..كان اوّل شهيد بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري من تلك السنة، في قافلة شهداء حصدت قيادات هذا الوطن،في السياسة والفكر.قد تكون دماؤهم قد جفّت في ساحات الشهادة،إلأ أن نبض العدالة لوطن حرّ،ما زال ينبض فينا.رحمك الله يا سمير،وكما كتبتَ واستشهدتَ من أجله،ستبقى بيروت ربيع العرب".

بدوره قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري: ١٥ عاما على اغتيال الكاتب والصحافي سمير قصير وما زال في وجدان بيروت التي احبها وارخ لها، وما زلنا ننحني امام استشهاده دفاعا عن قيم الحرية والديمقراطية والعيش الواحد. سمير قصير خاض بفكره وقلمه معركة الحرية للبنان في مواجهة النظام الأمني وامتداداته الخارجي.

من جهته، غرد النائب نديم الجميّل عبر تويتر قائلاً: نستذكر اليوم سمير قصير شهيد الكلمة الحرة، شهيد انتفاضة الاستقلال! ثورة الارز مستمرة في قلوبنا وعقولنا ونضالنا ولن نستكين قبل تحقيق حلمه وباقي الشهداء بلبنان سيد حر ومستقل! استرح يا سمير لأن ربيع لبنان بات قريباً!

اما النائب ميشال معوض فكتب: 15 عامًا على الاستشهاد... ويبقى صديقي سمير قصير فكر ثورتنا الذي لا يغيب ورمزًا وطنيًا تحرريًا لم تستطع قوى الغدر النيل من كتاباته ونضاله في سبيل سيادة لبنان واستقلاله... اشتقنالك!