المصدر: الحرة
الاثنين 28 آب 2023 22:44:58
اشتدت قوة العاصفة المدارية "إيداليا" في منطقة الكاريبي، الاثنين، حاملة معها الرياح والأمطار إلى المكسيك، فيما توقع خبراء الأرصاد بأنها ستصبح إعصارا قبل وصولها إلى فلوريدا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاستعدادات لمواجهة إعصار إيداليا، في هاتفي مع حاكم فلوريدا، رون ديسانتس وقرر اعلان حالة الطوارىء.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون يرقب عن كثب الإعصار الذي سيضرب فلوريدا، مؤكدا وجود خطط واضحة للتعامل مع مثل هذه الأحداث الطارئة.
وستمر العاصفة التي يستبعد بأن تضرب البر في المكسيك عبر غرب كوبا وخليج المكسيك، قبل وصولها إلى شمال غرب فلوريدا، وفق ما أفاد المركز الأميركي الوطني للأعاصير.
وحذر المركز من أن "إيداليا" "تشتد قوة مع اقترابها من كوبا" وستؤدي إلى "تفاقم خطر وقوع عاصفة تشكل تهديدا لحياة السكان، وإلى رياح بقوة أعاصير على أجزاء من ساحل فلوريدا الغربي ومنطقة شمال غرب فلوريدا".
وأضاف في نشرته أن إيداليا "ستصبح إعصارا في وقت لاحق، الاثنين، وإعصارا خطرا فوق شمال شرق خليج المكسيك، فجر الأربعاء".
وتوقع المركز بأن تصل "إيداليا" إلى البر في فلوريدا بحلول الساعة السابعة صباحا (11,00 بتوقيت غرينتش)، الأربعاء، وفق صورة تظهر المسار المرجح للعاصفة.
وذكر بأن "إيداليا" كانت في منطقة الكاريبي عند الساعة 09,00 بتوقيغ غرينيتش الاثنين وتوجّهت نحو الشمال الشرقي مصحوبة برياح بلغت سرعتها 95 كيلومترا في الساعة.
وأضاف أن تحذيرا من العواصف ولترقب الأعاصير صدر لأجزاء من ساحل فلوريدا فيما يتوقع حدوث فيضانات.
وأعلن حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، حال الطوارئ في 33 مقاطعة استعدادا لوصول العاصفة.
وأدت "إيداليا" إلى تساقط الأمطار على ولاية كينتانا رو المكسيكية التي تضم كانكون وعدة منتجعات سياحية ساحلية أخرى.
ويتوقع بأن تتساقط أمطار غزيرة فوق أجزاء من شرق يوكاتان في المكسيك وغرب كوبا.
وقبل أسبوع، ضربت العاصفة المدارية "هيلاري" التي وصلت إلى إعصار من الفئة الرابعة على مقياس سفير-سيمبسون المكوّن من خمس فئات ولاية باخا كاليفورنيا على ساحل المكسيك المطل على الهادئ، ما أسدى إلى سقوط قتيل وأحدث أضرارا في البنى التحتية.
وتضرب الأعاصير سواحل المكسيك الواقعة على المحيطين الهادئ والأطلسي كل عام.
وحذر علماء من أن العواصف باتت أكثر شدة مع ارتفاع درجات حرارة الأرض نظرا للتغير المناخي.