المصدر: العربية
الاثنين 27 كانون الثاني 2025 14:38:37
وسط التوقيفات التي عمت بعض المناطق في محافظ حمص وسط سوريا خلال الفترة الماضية، وبحر الشائعات الذي لف بعض القرى، أكد مدير العلاقات العامة في المدينة، حمزة قبلان، أن الأمور ضخمت بهدف اشعال فتنة.
وقال في تصريحات للعربية/الحدث اليوم الإثنين إن القوى الأمنية في المحافظة أطلقت سراح دفعة جديدة من عناصر الجيش السوري وغيرهم من الموقوفين الذين اعتقلوا خلال حملات البحث سابقا عن "فلول النظام" في المحافظة.
انتقامات فردية
كما أوضح أنه لا وجود لمفقودين في المدينة، باستثناء بعض الحالات "الانتقامية" الفردية كما وصفها التي تتعلق بإشكالات بين بعض الأفراد، وحالالت الابتزاز أيضا.
كذلك شدد على أنه لا انفلات أمنيا في المحافظة بشكل عام، مؤكدا أن الأمن منتشر وسط تعاون تدريجي من قبل المواطنين.
إلى ذلك، أشار إلى أن الحملات الأمنية التفتيشية في المحافظة انتهت.
لكنه أضاف أن قوى الأمن ستستمر في تنفيد المداهمات وفق الأصول القانونية والاجراءات المتبعة، لوجود بعض "الفلول" الذين لم يسلموا أنفسهم.
أما عن العناصر من الجيش الذين أطلق سراحهم اليوم، فأكد أنهم عوملوا بشكل جيد، لكن مهلة التوقيف طالت بسبب الأعداد.
بعض التجاوزات حصلت
وعن الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل خلال الفترة الماضية عن حمص، فأكد أنها لا تمت للواقع بصلة.
كما اعتبر أنها تهدف إلى الفتنة واشعال التوترات الطائفية.
إلا أنه أوضح أنه تمت محاسبة مرتكبي بعض التجاوزات التي حصلت.
ومنذ يوم الجمعة الماضي انتشرت العديد من الشائعات عن انتهاكات وعمليات قتل وتصفية طالت ضباط وعناصر من الجيش في قرى بريف المحافظة الغربي. فيما أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى مقتل أكثر من 15 سورياً بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، إثر هجوم نفذه عدد من المسلحين على قرية فاحل في ريف حمص الغربي، فيما اعتقل العشرات.
يذكر أن الإدارة الجديدة في سوريا كانت أكدت أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، وجوب عدم تنفيذ أي عمليات انتقامية، داعية الضباط والعناصر السابقين في الجيش إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، دون الخوف من التعرض لهم، لاسيما إذا كانوا من غير المتورطين في أي جرائم ضد السوريين على مدى السنوات الماضية من عهد الرئيس السابق بشار الأسد.