المصدر: وكالة الأنباء المركزية
اكد رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط لـ"المركزية" "ان الحكومة العتيدة برئاسة حسان دياب باعتقادي انها حكومة حزب الله بامتياز ودور رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل فيها هو "كومبارس" وسيكون دور الرئيس المكلّف واجهة للتوقيع لا اكثر ولا اقل".
اشار الى "انها حكومة اللون الواحد فاقدة للميثاقية والدستور وستكون جزءاً من النفوذ الايراني وهذا يعني ان البلد مُقبل على ايام صعبة".
وقال "لقد حاول الرئيس سعد الحريري المحافظة على الميثاقية، عندما وجد ان هناك كتلتين اساسيتين، تكتل "لبنان القوي" وتكتل "الجمهورية القوية" قد لا تُسمّيانه، لكن في المقابل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه وبغطاء من حزب الله لا يراعون هذه الميثاقية".
ولفت الى "ان رئيس الجمهورية وفريقه وحليفهما حزب الله جزء من مشروع اقليمي في المنطقة، لذلك من الطبيعي ان يُشكّلوا حكومة كهذه تعكس قبضتهم على البلد".
واعتبر عريمط "ان عدم مشاركة النائبة بهية الحريري في الاستشارات النيابية على رأس كتلة "المستقبل" رسالة مهمة تؤشر الى التموضع السياسي لكتلة "المستقبل" في المرحلة المقبلة".
واوضح رداً على سؤال عن موقف دار الفتوى "ان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان هو الذي يُعبّر عن موقفها، ومن خلال رؤيتي ومتابعاتي اعتقد ان الدار على مسافة واحدة من كل الفرقاء ودورها تاريخياً هو دور وطني جامع وهي المؤتمنة على الدور الوطني والاسلامي والعربي، واستحقاق تشكيل الحكومة عمل سياسي بامتياز عادةً لا تدخل في تفاصيله"