عقب الإعدامات الأخيرة... نزوح علويين من سوريا إلى سهل عكار

شهدت القرى والبلدات الحدودية في سهل عكار، عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، ليل أمس الجمعة، توافد العديد من العائلات السورية وبخاصة من الطائفة العلوية النازحة من مدن الساحل السوري، على وقع المستجدات الدموية والإعدامات هناك. وعبر النازحون مجرى النهر الكبير بما حملت أياديهم.

وقد تم إيواءهم بشكل موقّت في بيوت العديد من أبناء بلدات وقرى السهل العكاري، شمالي لبنان، ذات الغالبية من الطائفة العلوية. كما تم نقل بعضهم الى منطقة جبل محسن في طرابلس، حيث باتوا ليلتهم لدى أقارب لهم.

ويخشى العكاريون من تصاعد وتيرة النزوح السوري مجدّداً، خاصة أنّ مئات مخيمات النزوح لا زالت قائمة منذ الأزمة السورية عام 2011.

وناشد الأهالي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة الاهتمام بهذه المستجدات وتقديم العون للنازحين الجدد.

كما طالبوا السلطات اللبنانية بذل الممكن واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي الآثار السلبية التي سبق أن سبّبتها حركة النزوح السوري الى لبنان طيلة السنوات السابقة.