علامات استفهام حول العام الدراسي.. تسابق بين ضرورة الاستمرار والتطورات الأمنية

مع استمرار  عملية "طوفان الأقصى"، ومع التطورات المختلفة التي يشهدها قطاع غزة، تشهد ساحة جنوب لبنان، منذ اندلاع الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين، عمليات أمنيّة محدودة، لم تصل أقلّه حتى الساعة إلى مرحلة تغيير المعادلة القائمة بين كلّ من "حزب الله" وإسرائيل".

ووفقاً للمعطيات، تُوضع علامات استفهام كثيرة حول الساعات المقبلة لجهة إمكانية تفاقم الوضع الأمني في غزة، وتأثيره على الساحة الجنوبية اللبنانية، لاسيما أنّ الوضع الإنساني في داخل القطاع يُرثى له؛ فالموادّ الأوليّة أصبحت شبه مقطوعة، بالإضافة إلى تعثر الخدمات الطبيّة على أنواعها.

وفي هذا الإطار، يستعدّ لبنان لأيّ تطوّر ممكن وغير محسوب قد يطال جنوب لبنان، ومن خلفه كلّ الأراضي اللبنانية؛ والاستعدادات التي باتت شبه واضحة تتعلّق مباشرة بالقطاع التربويّ، الذي يُحاول القيّمون عليه المحافظة على العام الدراسيّ، لاسيما أن السنوات المنصرمة تخلّلتها أزمات اقتصادية وصحيّة كانت ثقيلة على التلاميذ، ومتعبة لهم وللأهالي وللمدارس في الوقت نفسه.

مدارس تطرح خطة استباقية

بناءً عليه، بدأت بعض المدارس في أكثر من منطقة بالتحسّب لأيّ تطوّر ممكن. فعلى سبيل المثال، أرسلت المدرسة المعدانية الإنجيلية في بيروت رسالة إلى الأهالي، تُعلمهم فيها بالخطة التي ستتبعها عند وقوع أيّ أمر طارىْ.