صدر عن محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا تعميم طلب فيه من قائد درك الشمال ومصلحة الزراعة في الشمال، "التشدد في حماية الثروة الحرجية ومنع القطع والتشحيل العشوائي تحت طائلة الملاحقة القانونية".

وقد جاء في نص التعميم:"حيث أن الحال المعيشية الصعبة وارتفاع أسعار المحروقات للتدفئة قد فاقمت من ظاهرة القطع العشوائي للأشجار، ودفعت بعض التجار الى استغلال معاناة الناس لتنفيذ الجرائم البيئية من خلال القطع الجائر للأشجار المعمرة والصمغية في الغابات الحرجية. وحيث أن التمادي في إبادة الغابات من شأنه أن يؤدي إلى انحسار المساحة الخضراء في الوطن مما يهدد الأمن الصحي والمائي والبيئي للمواطن، لذلك يُطلب الى جانب مصلحة الزراعة في محافظة لبنان الشمالي تكليف مأموري وحراس الأحراش تشديد المراقبة لوقف كافة التعديات على الغابات والأحراج من قطع أو تشحيل أو تفحيم عشوائي ، واجراء دوريات مستمرة لضبط المخالفات وعدم التهاون مع أي مخالف أو مخل لمنطوق هذا التعميم، تمهيدا لاحالته أمام القضاء المختص ومحاكمته. كذلك يُطلب الى جانب القائمقامين التعميم على البلديات واتحاداتها، كل ضمن نطاقه، تكليف شرطة البلدية ونواطير الأحراش تكثيف الدوريات لضبط أي قطع أو تعد على الأحراج أو الغابات ، وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين والتنسيق مع القطعة الأمنية المختصة لاجراء  المقتضى".

اما السؤال المطروح: هل يحدّ تعميم نهرا من قطع الأشجار ام تتحوّل الى حطب من دون  لا حسيب ولا رقيب؟".