المصدر: وكالات

The official website of the Kataeb Party leader
الثلاثاء 17 حزيران 2025 01:37:36
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الإثنين، إنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران الذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة.
ولم يكشف هيغسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي تتحدث عنها.
وقال هيغسيث في منشور على إكس "حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة"، بحسب "رويترز".
في وقت سابق، نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي معظمها من طرازي كيه.سي-135 وكيه.سي-46 غادرت الولايات المتحدة مساء الأحد متجهة شرقا.
ورفض المسؤولان التعليق على عدد الطائرات لكنهما قالا إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.
ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.
وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعدادا لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايدا في الخسائر المدنية من كلا الجانبين.
وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية إن "الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أمريكية شرقًا ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي".
وسواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل، أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، أو كون اللوجستيات أمرا بالغ الأهمية، فإن هذه الخطوة تُظهر أن الولايات المتحدة تُهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران.
وكانت الولايات المتحدة حذرة حتى الآن، حيث ساعدت إسرائيل على إسقاط الصواريخ القادمة.
لكن ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقاً لما ذكره مسؤولان أمريكيان لرويترز أمس الأحد.
وقال أحدهما إن الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية طالما لم يكن الأمريكيون مستهدفين.
وامتنع مسؤول أمريكي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية.