علي حسن خليل: الفراغ الرئاسي سيمتد الى ما بعد رأس السنة... وهذا هو أقوى مرشح اليوم!

رأى المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ان الفراغ الرئاسي سيمتد الى ما بعد رأس السنة المقبلة وكل المؤشرات تدل الى عدم التفاهم على اسم لغاية اللحظة، مشددا على ان صلاحيات رئيس الجمهورية بغاية الاهمية، ومن المعيب ربط الاستحقاق الرئاسي بولاية حاكم مصرف لبنان.

وقال للجديد: "موقع رئاسة الجمهورية اهم بكثير من موقع حاكم مصرف لبنان وعلى المسيحيين الحريصين على البلد الاسراع بالاتفاق على اسم الرئيس".

وردا على سؤال، أجاب: "نحن بحاجة الى نقاش مع دول قادرة على دعم لبنان لتخطي ازمته، فنتج رئيسا للجمهورية وحكومة قادرة على التعاطي مع الملفات"، معتبرا ان لبنان بحاجة الى حراك خارجي مؤثر.

ورأى ان لا قدرة لدى الفرنسي لتسويق اسم معين للرئاسة بمعزل عن التوافق مع الاميركي ومع الكتل.

واكد علي خليل ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليس مقابل النائب ميشال معوض لأنه لم يقدم اسمه كمرشح تحد وهو لا يريد أن يكون مرشحاً للرئاسة ولكن يريد ان يكون رئيساً للجمهورية، مضيفا: "لا شيء مستحيل في لبنان".

وردا على سؤال قال: "لم يتم طرح أسماء غير سليمان فرنجية في اللقاء بين الرئيس بري وباسيل ولم يصلنا أسماء محددة من البطريرك الراعي".

اضاف: "حركة أمل وحزب الله لم يعلنا بعد عن ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية وأقوى مرشح اليوم هو الورقة البيضاء لأنها تفتح الطريق على التفاهم".

وتابع: "صحيح أن موقف باسيل حاد من ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية لكنه لم ينقطع بعد".

وعن لقاء باسيل وبري قال: "باسيل هو من طلب أن يكون اللقاء مع بري بعيداً عن الاعلام ولم نسرب أي معلومات عن اللقاء، معتبرا، ان "تبليغ باسيل لحزب الله عن اللقاء مع بري أمر طبيعي بين الحلفاء".