أكد الأستاذ الجامعي الدكتور علي مراد أن أحدًا لا يمكنه منع النقاش في البلد، قائلا:"انطلاقا من المشهد المعقّد  في المنطقة، والحالة الانتظارية للحرب على غزة التي قد تستمر عدة أشهر، لا يحق لأي كان تخوين من قرر مناقشة هذه الحرب، فالتخوين ممنوع في لبنان".

كلام مراد اتى خلال حديث ضمن حلقة "عشرين 30 "عبر LBCI التي  تناولت "مستقبل لبنان بين الهجرة واللجوء" مع الاعلامي "ألبير كوستانيان".

من جهة اخرى لفت مراد الى انه"بقرار ممنهج غادر السوريون سوريا وبقرار ممنهج تمّ تغيير الديموغرافيا فيها والمدن فيها دُمّرت بشكل ممنهج أيضا وهذا التغيير الديموغرافي في سوريا انعكس على الديمغرافيا في لبنان".

واشار الى ان طبيعة النظام السياسي في لبنان القائم على العدد وتقاسم السلطة بين الطوائف هي التي تحوّل العدد الى اشكالية.

وقال: "المجتمع اللبناني القلق والمنقسم عام 2011 استوعب ما عجزت الدول الاوروبية عنه لناحية النزوح السوري، معتبرا ان كل من يطرح مشكلة الضغط الديمغرافي لا يمكن ان يوصم بالعنصرية".

وأوضح مراد  انه اذا أراد السوري ان يعود الى بلده فنحن بحاجة الى سنة ونصف من أجل تأمين عودته لا سيما لناحية الأوراق القانونية والتسجيل وفي هذا الشرق من غادر صعب أن يعود.