المصدر: وكالات
الاثنين 3 تشرين الثاني 2025 15:54:00
فاجأ الإعلاميّ المصريّ عمرو أديب جمهوره بإعلانه اقتراب نهاية مسيرته الإعلاميّة، مشيرًا إلى أنّه يعيش حاليًّا آخر شهوره او سنواته في تقديم البرامج.
وفي برنامجه “الحكاية” على قناة “ام بي سي مصر”، أوضح “أديب”، أنّه أنجز الكثير خلال مسيرته، كما حقّق أرقامًا غير مسبوقة في البرامج الحواريّة، هذا ما يجعله مؤهّلًا لدخول موسوعة غينيس، ليس في مصر فحسب، بل على مستوى العالم.
كما أضاف “أديب”، أنّ الجمهور، سواء أحبّه أم انتقده، فقد قدّم كلّ ما يمكن تقديمه في هذا المجال وترك بصمة واضحة في الإعلام.
تصريحات “أديب” الّتي فاجأت الجمهور جاءت ردًّا على الانتقادات الّتي طالت تغطيته المكثّفة افتتاح المتحف المصريّ الكبير، مؤكّدًا أنّه لم يقصد المبالغة، بل أراد مشاركة المصريّين فرحتهم بهذا الإنجاز الحضاريّ.
وقال إنّ الحديث عن الحضارة المصرية لا يمكن أن ينتهي، مشيرًا إلى أنّه سيعود لاحقًا للحديث في الشؤون السياسية ومختلف القضايا الأخرى. وأضاف: «البعض منزعج من حديثي المتكرّر عن هذه المواضيع، لكن في النهاية سيأتي وقت قريب ننسى فيه الآثار والفراعنة وكل شيء».
وتابع قائلًا: “حين أتحدّث عن المشكلات يقول البعض إنّ عمرو أديب يُظلم الصورة، وحين أُشيد بإنجازٍ ما يقولون إنني أطبّل! ماذا تريدون يا جماعة؟! أنا في أواخر سنواتي، بل ربما شهوري الأخيرة، في العمل الإعلامي. أحبّني من أحبّ وكرهني من كره، فقد قدّمت كل ما يمكن تقديمه في المجال، سواء من حيث عدد المشاهدات أو ساعات البثّ المباشر لبرنامج (توك شو). وربّما أستحقّ دخول موسوعة غينيس لأكثر عدد ساعات عمل في برنامج حواري، ليس في مصر فحسب، بل في العالم كلّه”.
يبقى أن نؤكّد أنّ غياب عمرو أديب، يشكّل خسارة كبيرة للإعلام المصريّ والعربيّ، فهو شخصيّة لها حضور قديم وبارز إذ يطلّ أسبوعيًّا على الشّاشة من خلال برنامجه “الحكاية”، كما قدّم العديد من البرامج الحواريّة ضمن موسم الرّياض مستضيفًا مئات الفنّانين والشّخصيّات السّياسيّة والثّقافيّة والإعلاميّة والفنّيّة.