إستكملت اليوم فرق من اللواء الخامس في الجيش، عملية رفع الركام وفتح الطرق في بلدة عيتا الشعب وإتمام الإنتشار في مختلف الأحياء ومن ضمنها مراكز الجيش عند الشريط الشائك.

كما قامت وحدات من الجيش بالتنسيق مع "اليونيفيل" في مارون الرأس بسحب السيارات المدنية وسيارة الإسعاف التابعة لـ "كشافة الرسالة الإسلامية" التي إحتجزها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال تحرك الأهالي عند مدخلها الشمالي".

وتوغلت قوة اسرائيلية في الحي الشرقي لبلدة يارون ترافقها دبابة ميركافا وشاحنة تحمل مواد متفجرة .

وصدر عن بلدية راميا الحدودية  البيان التالي: "تم ابلاغنا اليوم بتاريخ ٥/٢/٢٠٢٥ من قبل مخابرات الجيش انه سوف يتم تثبيت نقطتين داخل البلدة، وسيجري العمل على فتح بعض الطرقات الفرعية في البلدة. وبعد غد ان شاء الله سوف تقوم فرق الهندسة التابعة للجيش بالعمل على مسح والكشف عن مخلفات العدوان الاسرائيلي في البلدة".  

وتقوم قوات اسرائيلية بحرق عدد من المنازل في بلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون.

واستشهد الطفل وجيه زهوي ( 7 سنوات) من بلدة مجدل سلم متأثراً بجراح في رأسه بعد إصابته بشظايا قنبلة كانت قد ألقتها مسيرة إسرائيلية بتاريخ 29/1/2025.

وشهدت ليل امس بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت حبيل عمليات تفجير ممنهجة للمنازل اقدم عليها الجيش الاسرائيلي ، في حين لا يزال جنود اسرائيليون يتمركزون خلف السواتر الترابية ويضعون أسلاكا شائكة ولوحة كتب عليها عدم الاقتراب عند مدخل بلدتي يارون ومارون الراس، معززين بقناصة بين اشجار الصنوبر ، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من تلك السواتر، فيما يصر الاهالي الذين يرفعون الأعلام اللبنانية على البقاء تحت زخات المطر بانتظار انسحاب الجنود الإسرائيلين للدخول إلى بلداتهم وتفقد منازلهم وأرزاقهم .

وما زال الجيش الاسرائيلي بجنوده ودباباته، متمركزاً خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ اسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية.