عملية خطف فتاة في برمانا والفاعل ناطور المبنى

خُطفت الفتاة فريال ج. نعيمة، وهي من مواليد القصيبة ومن سكّان برمانا، قبل أن يُعثَر عليها في منطقة الأوزاعي حيث نُقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وهي بصحّة جيّدة وتُعاني من رضوضٍ طفيفة.

وفي التّفاصيل، خرجت من منزلها في برمانا صباح اليوم ولم تصل إلى مدرسة برمانا العالية حيث تدرس. وتُشير المعلومات الأوليّة إلى أن ناطور المبنى الذي يُدعى أحمد حمامي وهو من التابعيّة السوريّة قد خطفها، وهو مختفٍ منذ الصّباح. وتلفت المعلومات إلى أنّ عمليّة الخطف جاءت كردّ فعل على طرده.

مجلس بلدية برمانا استنكر خطف فريال جورج نعيمة وهنأ شعبة المعلومات على إلقائها القبض على الجاني
وأصدر مجلس بلدية برمانا برئاسة بيار الأشقر بياناً،  اعلن فيه ان "مجلس بلدية برمانا يستنكر حادثة خطف الأنسة فريال جورج نعيمة، وهي من سكّان برمانا، واستاذة في مدرسة برمانا العلية، حيث تم سرقتها والإعتداء عليها بالضرب ورميها في الأوزاعي".

وقال :"إن بلدية برمانا رئيساً وأعضاء تابعوا تفاصيل الحادث منذ اللحظات الأولى من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية وعائلتها، حيث أشارت المعلومات إلى أن ناطور المبنى الذي يُدعى أحمد حمامي وهو من التابعيّة السوريّة قد خطفها، وهو مختفٍ منذ الصّباح؛ كما تُلفت المعلومات إلى أنّ عمليّة الخطف جاءت كردّ فعل على طرده، بعد أن أبلغت المعتدى عليها إدارة المبنى عن سرقته للمازوت".

اضاف:"تؤكد بلدية برمانا للمجتمع الأهلي أن لا عصابات قائمة أو مقيمة في برمانا وقد أجرينا مسحًا شاملًا عن جميع الغرباء وخاصة من الجنسية السورية المقيمين في برمانا ولدى بلدية برمانا المعلومات الكاملة عن أسمائهم وأرقام هواتفهم وعدد أفراد عائلتهم وأسماء موظفيهم ومكان إقامتهم، كي نتمكن وتتمكن الأجهزة الأمنية من ملاحقتهم عند حدوث أي خلل أمني.

ونؤكد رصدنا لجميع هؤلاء ومتابعة تحركاتهم وللتأكد أن لا عصابات ولا مشتبهين فارّين من العدالة مقيمين في برمانا، لأننا على تواصل دائم وتبادل معلومات مع جميع الأجهزة الأمنية".

وقال: "لنعمل يدًا بيد في هكذا ظروف إستثنائية حفاظاً على أمننا وأمن عائلتنا...وتبليغ شرطة البلدية فوراً لأيّ تحرك مشتبه.

ونشير الى أننا تبلغنا قبل نشر هذا البيان بقليل تبلّغنا الجاني من قبل فرع المعلومات".

وختم مهنئا "فرع المعلومات بهذا الإنجاز السريع ونطالب بنزول أشد العقوبات، متمنّين الشفاء العاجل للأستاذة نعيمة".