المصدر: النهار
The official website of the Kataeb Party leader
الاثنين 12 شباط 2024 10:54:01
كشفت تقارير صحافية إسرائيلية بعض التفاصيل من عمليّة تحرير رهينتَين إسرائيليّتَين أعلن عنها الجيش في وقت مبكر اليوم الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه "تمكّن من تحرير رهينتَين خلال عملية نفّذتها قوات خاصّة في مدينة رفح"، جنوب قطاع غزة، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقالت الأجهزة الأمنيّة، في بيان، إنّه "خلال عمليّة ليليّة في رفح نفّذها بشكل مشترك كلّ من الجيش والشين بيت (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيليّة، تمّت استعادة الرهينتين الإسرائيليَّين فرناندو سيمون مارمان (60 عاماً) ولويس هار (70 عاماً) اللذين خطفتهما منظّمة حماس الإرهابيّة في 7 تشرين الأوّل من كيبوتس نير يتسحاق".
وأضاف البيان: "كلاهما في حال صحّية جيّدة، وقد نُقلا لإجراء فحص طبّي في مستشفى شيبا تل هشومير".
وفق تقرير نشره موقع "واللا" الإسرائيلي، فإنّ عملية تحرير الرهينتَين نفّذتها قوات مؤلّفة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ووحدة "يام" ووحدة الكوماندوز البحري "شاطيت 13".
وبحسب معلومات "واللا"، فإنّ "العملية استغرقت نحو ساعة من الزمن، وشهدت تبادل إطلاق نار مع مقاتلي "حماس"، أدّى إلى إصابة جندي إسرائيلي بـ"جروح طفيفة".
وكشف الموقع عن أنّه "جرى تحرير الرهينتَين تحت غطاء كثيف من إطلاق النار في المنطقة التي كانا متواجدَين فيها، وذلك وسط دعم جوي ومدفعي وجنود على آليات".
كما قدّم سلاح الجو الدعم الاستخباري والناري للعملية، وفق معلومات "واللا".
خلال عملية التحرير، نفّذ الجنود الإسرائيليون إنزالاً من السقف، وفجّروا قنبلة لفتح الباب في الطابق الثاني من المبنى حيث يُحتَجز الرهينتان، ممّا أدى إلى قتل الحراس، وهم من حركة "حماس"، بحسب معلومات الموقع الإخباري العبري.
وقد جرى إجلاء المحتجزَين على متن طائرة هليكوبتر.
من جهته، وصف المتحدث العسكري العمليّة بـ"المعقّدة"، معلناً أنّها "تمّت وفقاً لمعلومات استخبارية".
وقال: "قواتنا اقتحمت مبنى في رفح، واشتبكت مع عناصر حماس"، مؤكداً أنّ "143 محتجزاً لا يزالون في قطاع غزة".
كذلك أكد أنّهم يقومون بكل ما هو ممكن لاستعادة المحتجزين من غزة، وأنهم نجحوا في قطع الاتصالات بين عناصر حماس.