المصدر: Sky News
الثلاثاء 14 آذار 2023 12:11:29
عناد الأطفال مشكلة تعانيها أغلب الأسر، لكنها ليست مستعصية عند فهم أسبابها، وما الإيجابي والسلبي فيها، والتعامُل الأصح مع الطفل لتظل عند حدها الإيجابي.
يورد خبيران متخصصان في الاستشارات النفسية وتعديل السلوك لموقع "سكاي نيوز عربية"، 13 حلا لهذه المشكلة كي تمر بسلام، وكذلك ماذا تفعل الأسرة إن لم يستجِب طفلها لهذه الحلول.
لماذا "العناد المفرط"؟
يصف استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، الدكتور أحمد علام، العناد لدى الأطفال بأنه "سلوك فطري" يحاولون به التعبير عن ذاتهم والاعتماد عليها.
لكنه في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، يحذر من تحول العناد إلى "متكرر ومفرط"، ما يمثل مشكلة حقيقية يجب التوقف عندها.
يعدد أسباب العند المفرط:
إيجابي وسلبي
استشاري الطب النفسي السلوكي بجامعة عين شمس المصرية، الدكتورة لميس مكاوي، تلفت النظر لوجود نوعين من العناد، أحدهما "إيجابي" والآخر "سلبي".
توضح بقولها: "كل الأطفال يمرون بالعناد الإيجابي من عمر السنتين تقريبا"، حيث يبدأ الطفل بتكوين هويته وذاته، ويرفض أغلب الأوامر والطلبات من الأم.
في هذه الحالة، "على الأسرة أن تشجع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه، حتى لو بسيطة، وقتها ستمر المرحلة بسلام".
أما إن تحدت الأسر الطفل، وقللت من شخصيته في تلك المرحلة "ستظهر علامات قلق لديه، كالتلعثم وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي، كما تحذر الاستشارية النفسية.
تمثل تلك العلامات "حالة من التنفيس الجسدي" نتيجة الضغط على الطفل، وقد تتسبب في ظهور النوع الثاني السلبي من العناد وهو "التمردي أو المرضي"، حسب توصيفها.
13 حلا
تشير لميس مكاوي إلى 7 حلول للتعامل مع الطفل العنيد، وهي كالتالي:
من جانبه، يورد الدكتور أحمد علام 6 حلول أخرى لحل مشكلة العناد:
أما في حالة عدم استجابة الطفل لتلك الحلول، فينصح الخبيران بعرضه على مختصين في "تعديل السلوك" لتجنب استمرار تلك المشكلة في المستقبل وتفاقمها عند الكبر.