عناية عزّ الدين تغرّد...مستشفى جبل لبنان تردّ!

صدر عن إدارة مستشفى جبل لبنان، البيان التالي: "تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي كتابا مجهول الهوية اتهم فيه مستشفى جبل لبنان بالتمييز الطائفي بين العاملين لديه.
يهم ادارة المستشفى ان تنفي كل ما جاء في هذا الكتاب من افتراءات رخيصة، مكتفية بالتذكير بتاريخ المستشفى الممتد على أكثر من عقدين ونصف العقد، كان فيها المستشفى في خدمة جميع المرضى، وأبناء الوطن كافة، بغض النظر عن انتماءاتهم.
كما وانها تذكر بأن المستشفى لم يميز مرة واحدة بين الأطباء والممرضات والممرضين والكوادر الادارية، وان ابوابه كانت دائما وسوف تبقى مشرعة امام الكفاءات والمهارات والعلم والعمل.
من المخجل والمحزن، ان يتم زج اسم المستشفى في مثل هكذا سجالات في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الوطن.
ان مستشفى جبل لبنان كان دائما، وهو مستمر في وضع طاقاته وطاقات طاقمه الطبي والتمريضي والاداري في خدمة المرضى وضحايا الفاجعات الصحية المتلاحقة. وهو مفتوح للجميع وبخدمة الجميع".

وكانت النائبة الدكتورة عناية عز الدين قد غرّدت، عبر "تويتر": "التمييز انتهاك دستوري وأخلاقي لا يعقل أخلاقيا ولا يجوز دستوريا أن يتم التمييز الى حدود المنع بوجه المحجبات من طالباتنا المتمرنات في المستشفيات وسواها!".
أضافت: "إذا لم يعد للأخلاقيات مكان، فللمادة 7 من الدستور التي تنص على المساواة وعدم التمييز والمادة 9 التي تنص على احترام حرية المعتقد المطلقة، إلزامية وسمو على ما عداها من الأنظمة والسياسات الداخلية المزعومة".