عند الـ11 ليلاً زاره مار شربل في غرفة المستشفى...هكذا نال أندره نعمة الشفاء!

الأعجوبة رقم 28 لهذا العام سجّلها دير مار مارون عنّايا للقديس شربل منذ 5 أيّام، حيث يروي السيد أندره بدوي غناطيوس من مواليد عشاش قضاء زغرتا شمال لبنان، تجربته مع قديس لبنان بعد أن شفاه من الالتهابات نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

ويقول: "انني بتاريخ 19 كانون الثاني 2021 تعرّضت لعارض صحي أليم فأدخلت إلى مستشفى السيدة زغرتا بحالة طارئة فأجري لي فحص الكورونا فأتت النتيجة ايجابية وبدرجة متقدمة، فأجرى لي الطبيب صورة سكانر للروايا مع تخطيط للقلب فتبيّن ان الالتهابات مرتفعة لدرجة 40، والضغط هابط جداً وكذلك الأوكسجين فأدخلت إلى الغرفة، فوضعوا لي الاوكسيجين والمصل وفيه أدوية للالتهابات".

وتابع: وبتاريخ 29 كانون الثاني وُصفت لي أدوية في المصل لمكافحة الالتهابات في الرئة مساء. وجاءت الممرضة كالعادة فوضعت كيس مصل ثانيا وبداخله دواء الالتهابات وما ان غادرت الممرضة وكان التلفزيون في الغرفة شغالا على محطة دينية حيث كان بث لترتيلة دينية لمار شربل، فقمت من سريري وفتحت الجارور لأدهن صدري بزيت مار شربل وقلت له "دخيلك يا مار شربل انت شيل الالتهابات وتشفّع بي عند ربي"، وعندما انتهت الترتيلة اطفأت التلفزيون لأنام.

وأضاف: "وفي تمام الساعة 11 ليلا استيقظت من نومي والتفت الى جهة المصل فوجدت رجلاً واقفاً جنب المصل وهو يرتدي ثوب الرهبنة ولحيته بيضاء، فقلت في نفسي لماذا هذا الرجل المسنّ يقف هنا؟ فبدأت أحدّق به جيدا فتأكدت انه القديس شربل جاء ليضع بركته في المصل وعند طلوع الفجر جاء الممرض ليأخذ عينة دم للتأكد من انخفاض الالتهابات في الرئتين".

وختم غناطيوس: "عند الساعة التاسعة صباحا جاء الطبيب وأبلغني ان الإلتهابات قد إختفت وشفائي تم بشفاعة مار شربل وخرجت بعد يومين من المستشفى وجئت لأشكر مار شربل وسجلت الأعجوبة بتاريخ 22 نيسان 2021".