غارات إسرائيلية على البلدات الحدودية والحزب والجهاد ينعيان عنصرين من عناصرهما

تتواصل الغارات الإسرائيلية على القرى الحدودية، في مقابل استهداف حزب الله مواقع في الشمال الإسرائيلي.

فقد أفيد عن قصف مدفعي إسرائيلي لبلدات عيتا الشعب ‏ورامية وكفرشوبا واطراف الهبارية وكفرحمام.

وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.

ومساء استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي الأطراف الجنوبية لبلدة بليدا، وأطراف الوزاني شرقًا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اطلق صباحاً، عدداً من القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات شحين وطيرحرفا، وترافق القصف مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

إلى ذلك، أكّد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي في تصريح للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أنّه "على الرغم من تصاعد التوترات، يظل حفظة السلام التابعون لليونيفيل موجودين على الأرض".

ولفت إلى أن "اليونيفيل تواصل تنفيذ أنشطتها، بما في ذلك الدوريات، وتواصل عملها الأساسي مع الأطراف لتهدئة الوضع وتخفيف التوتّرات في المنطقة".

في المقابل، أعلن حزب الله استهداف مجموعة من الجنود أثناء قيامهم بعملية تحصين لموقع المرج بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مؤكدة. ‏

 وقد نعى حزب الله حسن إبراهيم علول مواليد عام 2003 من بلدة السكسكية في جنوب لبنان.

توازيًا، أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان.

في هذه الأثناء، أعلنت وسائل إعلام أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق ‏زرعيت ونطوع وفسوطة شوميرا وشتولا في الجليل الأعلى. ‏

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 5 ‏صواريخ من لبنان سقطت جميعها في مناطق مفتوحة. ‏