غارات إسرائيلية مكثفة على القرى الحدودية وهجوم للحزب على شمال إسرائيل بمسيّرات انقضاضية

أطلق "حزب الله" مسيرات انقضاضية عدة باتجاه الجليل الغربي وسط دوي صفارات الانذار في 15 مستوطنة إسرائيلية.

في المقابل، حلّق الطيران الاستطلاعي والمسيّر في شكل مكثف فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق، في أجواء قضاء صور والساحل البحري.

واغار الطيران الحربي قرابة السادسة والنصف من مساء اليوم، مستهدفا الحرج الممتد بين بلدات حداثا رشاف والطيري بصاروخي جو - ارض.

وفي صور تعرضت أطراف بلدات طيرحرفا، شمع والناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي، كما أغار على اطراف الناقورة.

كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارتين إسرائيلتين استهدفتا نهر الخردلي ـ ديرميماس وأطراف بلدة دير سريان.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة السادسة إلّا ربعًا من مساء اليوم على الاطراف الشرقية لبلدتي يحمر الشقيف وارنون لجهة قلعة الشقيف - ارنون، ملقيا صاروخين جو - ارض على المنطقة المستهدفة، وأتبعها بعد خمس دقائق بغارة مماثلة استهدفت منطقة المرج عند الاطراف الجنوبية - الغربية  لبلدة يحمر الشقيف ملقيا صاروخين أيضًا.

وكان الطيران قد خرق بعد ظهر اليوم جدار الصوت في بيروت وصور وصيدا.

عمليات الحزب

وأعلن حزب الله ، مساء اليوم، تنفيذ هجومين جويين ضد مواقع ومراكز عسكرية إسرائيلية.

وذكر الحزب أن الهجوم الأول جاء بسربٍ من المُسيرات الإنقضاضية مُستهدفاً المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ثكنة شراغا الإسرائيلية.

وأشار في بيان  إلى أنَّ العملية طالت أماكن تموضع ضباط وجنود إسرائيليين، مؤكداً أنه تمت إصابة الأهداف بدقة.

وأوضح أن هذه العملية جاءت إسناداً لغزة، كما أنها "تأتي رداً على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو في مدينة صيدا المُقاومة".

وفي بيان ثان ، اعلن الحزب عن عملية ثانية تمت بواسطة المسيّرات الانقضاضية، لتطال المقر المستحدث للفرقة 91 في اييليت هشاحر.

ولفت إلى أن العملية استهدفت تموضع ضباط وجنود إسرائيليين داخل الثكنة المذكورة، وأصابت أهدافها بدقة.