الأعنف والأوسع منذ سنوات... 15 غارة اسرائيلية تستهدف مواقع لميليشيات الحرس الثوري في سوريا

 شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي مساء (يوم الاحد) 15 غارة على 5 مواقع لميلشيات تابعة للحرس الثوري الايراني في سوريا وعلى 3 جولات في ريف حماه، وصفها الاعلام الاسرائيلي بانها الأعنف والأوسع منذ سنوات، أسفرت عن سقوط 7 قتلى، 3 من المدنيين و4 من العسكريين بحسب ما افاد المرصد السوري.

واعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مقتل 14 وإصابة 43 بينهم 6 في حال خطرة.

وافاد المرصد السوري ان بعض صواريخ الدفاع الجوي وحطامها سقطت على بعض المنازل وأسفرت عن إصابات.

من جانبها، افادت وسائل اعلام سورية ان الدفاعات الجوية السورية تتصدى لقصف إسرائيلي في المنطقة الوسطى، فيما سمع دوي انفجارات في سماء مدينتي حمص وطرطوس.

وذكرت إذاعة "شام أف أم" السورية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في ريف حماة الغربي محور "طريق مصياف – وادي العيون" دون معلومات عن حجم الأضرار .

ونشرت وسائل إعلام سورية صور لشظايا صواريخ إسرائيلية جرى اعتراضها في السماء، حيث سقطت في منطقة ضاحية المجد بمدينة طرطوس.

وأكدت مصادر أهلية في مدينة حماة لصحيفة "الوطن" السورية أن الهجوم ضخم، وسمع دوي الانفجارات لمدينتي حماة وسلمية.

ونشرت وكالة "سبوتنيك الروسية" مشاهد تظهر لحظة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية على محيط مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي، قرب الطريق الجيلي مصياف وادي العيون.

وقالت مصادر أهلية في حماة أن القصف الإسرائيلي تسبب باندلاع حريق كبير في منطقة حير عباس على طريق وادي العيون.

ماذا استهدفت الغارات؟

من جانبه، أكد مراسل "العربية" في سوريا  أن الغارات طالت أهدافا عديدة في سوريا .

وأوضح أن منها طال مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة، والذي تدعي إسرائيل بأنه أصبح مركز صناعات عسكرية للصواريخ الدقيقة.

وذكر أن غارة ثانية وقعت في طرطوس واستهدفت شحنات أسلحة ومسيّرات.

كما أكد وقوع غارة ثالثة على منطقة حير عباس بطريق الوادي.

الى هذا، نقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصدرين مخابراتيين في المنطقة إن مركزًا عسكريًا رئيسيًا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية، يقع بالقرب من مصياف، تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقًا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة.

ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل، التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.