بعد عدة غارات نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على ثكنات ومواقع عسكرية سابقة للجيش السوري في محافظة درعا

أفادت وسائل إعلام سورية عن غارات إسرائيلية على ريف حمص الغربي بالقرب من الحدود السورية اللبنانية. 

وعلّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على الغارات قائلاً "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية. كما تمّت الإغارة على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وأليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا". 

وأضاف: "وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكّل تهديداً على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية".

الغارات هذه أتت بعد عدة غارات نفذتها طائرات حربية إسرائيلية على ثكنات ومواقع عسكرية سابقة للجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية.

وذكرت مصادر سورية أن 6 غارات على الأقل أصابت قاعدة في بلدة جباب، بينما أصابت 8 غارات أخرى على الأقل قاعدة عسكرية سابقة في مدينة إزرع.

ولم ترد أنباء بعد عن سقوط قتلى أو جرحى.

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ذكرت في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي استهدف محيط محافظة درعا في سوريا بعدة ضربات جوية.

وقالت الوكالة: "الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية".

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 162 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 136 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 300 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 416 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 286 آخرين منهم بجراح متفاوتة.