تتّجه الأنظار مجدّداً إلى الجبهة الجنوبية صباح اليوم، بعد جولة تصعيد "خطرة" عاشتها المنطقة بالأمس، خلال ساعات مواجهات الفجر بين "حزب الله" وإسرائيل.

ومن المتوقع أن تُخلّف عملية "يوم الأربعين"، التي شنّها "حزب الله" ضدّ إسرائيل ردّاً على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، آثاراً على مجريات الجبهة الجنوبية المشتعلة منذ 8 أكتوبر الماضي.

واليوم، عاد مسلسل استهداف السيارات والدراجات.

فقد استهدفت مسيّرة اسرائيلية بصاروخين سيارة رباعية الدفع من نوع هوندا CR-V عند اوتوستراد الشمّاع، بين حارة صيدا وعبرا ولفتت معلومات "النهار" الى ان القيادي في حماس الذي استهدف بصاروخ من مسيرة على مدخل عبرا تعرّض لإصابة بالغة في قدميه. وكانت رصدته المسيّرة أثناء مغادرته منزله متوجها الى سيارته.

وأفادت المعلومات بأن المستهدف في عبرا هو القيادي في حماس نضال حليحل .

السيارة المستهدفة في صيدا pic.twitter.com/kcbQ9jSOyJ

— kataeb.org (@kataeb_Ar) August 26, 2024

استهداف سيارة في عبرا بصاروخين من مسيّرة إسرائيلية pic.twitter.com/pgxKc7L9T2

— kataeb.org (@kataeb_Ar) August 26, 2024

معلومات أولية عن استهداف سيارة على اوتوستراد الشماع المؤدي إلى مجدليون عند مدخل عبرا pic.twitter.com/pbUxjqBROJ

— kataeb.org (@kataeb_Ar) August 26, 2024

كما شن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي.

وشهدت في وقت سابق اجواء قرى وبلدات القطاع الغربي هدوءًا نسبيًا، في ظل تحليق متواصل للطيران المسيّر على علو مرتفع.

ودوّت صفّارات الإنذار في جنوب الجولان للاشتباه بتسلّل طائرة مسيّرة، فيما تحدّثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن أنّ "الدفاعات الجوية اعترضت مسيّرة جنوب طبريا".

ولاحقاً، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ "منظومة الدفاع الجوي تعترض هدفاً جويّاً مشبوهاً في أعقاب صفارات الإنذار التي دوّت شرق بحيرة طبريا"، قبل أن يُعلن عن "إسقاط مسيرة شرق بحيرة طبريا تسلّلت من سوريا".