غزير تحت صدمة رحيل باتريك...خيرة شباب البلدة!

استيقظت غزير الاربعاء على خبز حزين صدم أهلها وسكانها برحيل الشاب باتريك غزال بعد إصابته بكورونا.

وقد غصّت مواقع التواصل بالتعليقات والمنشورات التي نعت الشاب الذي سيفتقده كلّ من عرفه.

واشاروا الى ان باتريك "خيرة الأوادم" ومن خيرة شباب البلدة وهو رحل تاركاً أمّا ثكلى وزوجة ستكون الأم والأب والسند، وابنه إليسون وابنته ماري جوزي وهما ما بين السنتين والخمس سنوات ليصبح ملاكهما الحارس من فوق.

باتريك الذي لم يكن يعاني من مضاعفات، أسكت الفيروس الغادر قلبه بشكل مفاجئ لينتقل الى حيث لا وجع ولا ألم ولا دموع.

واحتفِل بالصلاة لراحة نفسه بعد ظهر اليوم في كنيسة السيدة الحبشية- غزير.