اشتكى مواطنون في مناطق عدّة من فواتير المولّدات التي تفرض عليهم دفع TVA. الفاتورة تتوسّع في كلّ مرّة، ويضيع المواطن في الأرقام والنّسب والحسابات التي عليه القيام بها للوصول إلى الـtotal المكتوب.

والجديد أيضاً، بدء احتساب تكاليف إضافيّة غير موجودة في الفاتورة، كانت مجانيّة في السّابق. وهي تكاليف تشغيل الـinterphone وإنارة مدخل المبنى وفتح البوابة، كزيادة على الفاتورة المُعمَّمة. ويأتي هذا الأمر كنتيجة لغلاء المازوت وارتفاع دولار السّوق السوداء. 

يُشار أيضاً إلى أنّ بعض أصحاب المولّدات يُرسلون كلّ هذه التفاصيل إلى المشتركين برسائل نصيّة على الهواتف، وينتظرونهم في مكاتبهم، مع تحذير بقطع الإشتراك إذا لم يتمّ الدّفع في غضون يومين أو 3 أيّام كحدّ أقصى. 

وهنا يأتي "طابور دفع فاتورة المولّد" التي باتت خياليّة مثل كلّ الفواتير، والمواطن عاجز عن تأمين أدنى مقوّمات العيش.