رأى رئيس ندوة التأمين في حزب الكتائب فادي قزي انهلا يمكننا لوم شركات التأمين ولكن يمكن القول ان هذه الشركات اخلت بقراراتها في حين ان المواطن بقي ملتزماً بالدفع.

وقال لصوت لبنان 100,5:  ببداية العام 2021 بدأت شركات التأمين تغير بأسلوب الاستحصال على اقساط التأمين فبدأت على سعر صرف ال 3900، ثم طالبت 50% فريش، ثم تحولت الى الـ  8000 ليرة واليوم تعيد مطالبتها بالدولار.

واشار الى ان " المواطن ما زال يلتزم بالدفع بهدف تغطيته 100% في حال حصول اي حادث، الا ان شركة التأمين غيرت بالقرارات التي اخذتها لان سعر الصرف تغير والمستشفيات رفعت اسعارها ومحلات بيع القطع باتت تطلب الفريش دولار.

وشدد على انه "على شكات التأمين تغطية الحادث بغض النظر عن القسط التأميني".

وحول الحلول، اشار الى وجود 3 وهي:

-          التوجه الى برامج الفريش في كل انواع التأمين ولكن هذا سيخلق مشكلة لان ليس كل المواطنين مقتدرين

-          خلق برامج جديدة او خطط تكون تغطيتها قليلة واقساطها مقبولة

-          الغاء العقود التي ابرمت في العام  2021 ، وابرام عقود جديدة بالتراضي

وختم: " هناك طروحات جيدة تدرس اليوم من قبل شركات التأمين، والمهم الالتزام بعقد التأمين، ومن الضروري اتفاق شركات التأمين على سعر صرف موحد كي لا يظلم المواطن".