فاكهة رمضان الأولى.. سر غذائي قد يغيّر صحتك

اكتسبت فاكهة التمر شهرة واسعة عبر العصور، ليس فقط لمذاقها الحلو، بل أيضا لفوائدها الصحية المتعددة. ولا تخلو منها الموائد الرمضانية حيث يفتتح الصائمون إفطارهم بتمرة.

ورغم الاعتقاد السائد بأن التمر قد يؤثر سلباً على مستويات السكر في الدم بسبب احتوائه على السكريات الطبيعية، فإن الدراسات العلمية أثبتت العكس.

لهذا السبب، يوصي اختصاصيو التغذية بإدراج ثلاث تمرات يوميا ضمن النظام الغذائي؛ لما لها من تأثيرات إيجابية على صحة الجسم.
لا يرفع نسبة السكر في الدم
على عكس الشائع، لا يؤدي تناول التمر بكميات معتدلة إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر، حتى لدى مرضى السكري . بل تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يسهم في تقليل مستوى الغلوكوز في الدم في أثناء الصيام، فضلا عن دوره المحتمل في خفض نسبة الكوليسترول الضار.

يساعد في تقليل الكوليسترول الضار
يحتوي التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق ارتباطها به وإخراجه من الجسم؛ ما يجعل التمر خيارا طبيعيا لدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
يعزز صحة الجهاز الهضمي
بفضل غناه بالألياف، يساعد التمر في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما يعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مخاطر الالتهابات.

ينظم مستوى السكر في الدم
تعمل الألياف الموجودة في التمر على إبطاء عملية امتصاص السكريات؛ ما يساعد في منع الارتفاع المفاجئ لمستويات الأنسولين، ومن ثم يضمن توازنا في نسبة السكر بالدم.
غني بمضادات الأكسدة
يتميز التمر باحتوائه على نسبة مرتفعة من البوليفينولات ومضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من التلف الخلوي الناتج عن الجذور الحرة؛ ما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، والاضطرابات المناعية.

ورغم هذه الفوائد، من المهم تناول التمر باعتدال ودمجه ضمن نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة للحفاظ على صحة مثالية.