مالت بورصة الاصوات ليل الأربعاء - الخميس، قبل ساعات من افتتاح جلسة انتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، ناحية قائد الجيش العماد جوزف عون، والذي يصادف عيده ال62 غداً في العاشر من يناير.

تقدم "القائد" من دون بلوغ عتبة ال86 صوتاً المطلوبة لإجراء التعديل الدستوري، لتمكينه الفوز بالرئاسة.

وتوازياً انتشر فيديو قصير لآلات طباعة تقوم بإعداد عشرات الآلاف من الصور للعماد عون، مع توالي اعلان الكتل النيابية تأييد قائد الجيش، وعقدها اجتماعات مكثفة كان ختامها في معراب بكسروان حيث مقر حزب "القوات اللبنانية". وتلا الاجتماع زيارة لرئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل الى جعجع.

في حين بقي الانتظار الخاص بتأييد "الثنائي" للقائد وتبديل موقفه، مع بث إشارات إيجابية في هذا الخصوص.

وسيكون جوزف عون رابع عسكري والثالث برتبة عماد ينتقل من اليرزة الى قصر بعبدا، علماً ان القائد الاول للجيش فؤاد شهاب كان برتبة لواء. فيما عبر "عماد" آخر بالبدلة المدنية هو الرئيس ميشال عون.

توازياً، جال المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان على رؤساء الكتل، ومثله الموفد السعودي إلى لبنان الأمير يزيد بن فرحان الذي التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في منزل الاخير بالواجهة البحرية لبيروت.

في حين جمع النائب البروفيسور غسان سكاف 17 نائباً في منزله بالتياريس (ساحة جبران تويني الجد في الأشرفية). واعلن سكاف باسم المجتمعين تأييد قائد الجيش.