فرص العبور لدور الـ 16.. تونس تحتاج معجزة ومصير السعوديين بأقدامهم

سيكون المنتخبان العربيان تونس والسعودية، الأربعاء، على موعد مع التاريخ إذا تأهلا إلى دور الـ16 في إطار المرحلة النهائية من مباريات المجموعتين الثالثة والرابعة في بطولة كأس العالم المقامة في قطر. 

تبحث السعودية عن إنجاز قد يسهم بأضرار معنوية جسيمة في مسيرة النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فيما تحتاج تونس إلى شبه معجزة لبلوغ ثمن نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم.

بعد فوزهم التاريخي على الأرجنتين افتتاحاً 2-1، بأداء مشرّف ومؤازرة جماهيرية كبرى، عاد "الصقور الخضر" إلى أرض الواقع بسقوطهم أمام بولندا 0-2 حيث أهدر نجمهم سالم الدوسري ركلة جزاء.

أما منتخب "نسور قرطاج" فتعادل مع الدنمارك، ثم خسر على يد أستراليا. 

ويلتقي المنتخب السعودي بنظيره المكسيكي، في الوقت الذي تواجه فيه الأرجنتين، منتخب بولندا. 

أما تونس فتلتقي بحاملة لقب النسخة الأخيرة من كأس العالم، فرنسا، في نفس الوقت الذي يواجه المنتخب الدنماركي، نظيره الأسترالي.

فما هي حظوظ المنتخب السعودي؟
تتصدر بولندا المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، ثم السعودية والأرجنتين بثلاثة نقاط، وتتذيل المجموعة المكسيك بنقطة واحدة. 

تضمن السعودية التأهل بحال الفوز، وسيكفيها التعادل بحال فوز بولندا على الأرجنتين. 

وبحال انتهاء المباراتين بالتعادل ستقصى من المنافسة بسبب فارق الأهداف.

أما في حال تعادلها وخسارة بولندا، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما. وستقصى بحال الخسارة.

ما هي حظوظ تونس؟
حسم المنتخب الفرنسي بطاقة التأهل لدور الـ16 بعد فوزه في مباراتيه الأولتين على الدنمارك وأستراليا وأصبح يتصدر المجموعة برصيد ستة نقاط. 

أما أستراليا فلديها ثلاث نقاط في المركز الثاني، ثم الدنمارك وتونس برصيد نقطة واحدة. 

وتنتظر تونس التي تتذيل المجموعة برصيد نقطة، خسارة أستراليا أمام الدنمارك أو تعادلهما على أمل حصد النقاط الثلاث أمام منتخب "الديوك" والعبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في ست مشاركات في نهائيات كأس العالم.

في المقابل، ستكون مواجهة فرنسا مع تونس لتحديد الصدارة من عدمها، علما أن أستراليا (3 نقاط) هي الوحيدة القادرة على اللحاق بها مع فارق كبير من الأهداف راهناً لمصلحة الديوك (+4، -2). 

ولا شكّ أن فرنسا سترغب بالصدارة، خصوصاً لتفادي بطل المجموعة الثالثة التي تقام مباراتها في وقت لاحق والذي قد يكون الأرجنتين بحال فوزه على بولندا.