فرقة الكندي الصوفية في بعلبك

تطل فرقة الكندي الصوفية هذا العام على جمهورها الذي يعشق هذا النوع من الموسيقى من خلال مهرجانات بعلبك الدولية التي تسعى لارضاء كل الأذواق وكل الاجيال .

هذه الفرقة التي عزفت على أهم مسارح العالم كانت قد تأسست  في العام 1983 في حلب على يد جوليان فايس تكريمًا للكندي وهو  الفيلسوف والمنظر الموسيقي في العالم العربي .

 بدأت هذه الفرقة  رحلتها بروح استكشاف التأثيرات العربية الأندلسية والشرقية والتركية والإيرانية في الموسيقى.

في البداية تألفت المجموعة من ثلاثة عازفين فقط. لاعب التار الدف المصري عادل شمس الدين وجوليان فايس ولاعب ناي السوري زياد قاضي أمين.

وفي اوائل الثمانينيات  كانت الفرقة تعزف مقطوعات موسيقية فقط عندها  قرر جوليان فايس توسيع المجموعة فسافر إلى سوريا والتقى بالشيخ حمزة شكور ، مطرب الموسيقى الكلاسيكية المعروف.

كان شكور أيضًا زعيمًا للطائفة الصوفية من الدراويش وفي العام 1986 اعتنق فايس الإسلام واستقر في حلب .

 وفي العام عينه انطلق  التعاون مع العديد من مطربي الموسيقى الكلاسيكية من العراق وسوريا ، مثل أديب الدايخ والمغني والموسيقي التونسي لطفي بو شناق .

هذا الصيف ستخطو فرقة الكندي خطوة مهمة من خلال وقوفها للمرة الثانية على ادراج بعلبك باعثة الحياة في فن يرفض ان يندثر ويموت وبالتالي تكون مهرجانات بعلبك الدولية خشبة خلاص ودافعا لكل فنون العالم ومساحة للحرية والتعبير في المسرح والرقص والغناء والموسيقى التي كانت وستبقى اللغة الجامعة والموحدة لكل شعوب العالم.