اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن الناس تفرض وجودنا على مساحة لبنان ولا أحد يزايد علينا بمسيحيتنا ووطنيتنا.

ولفت فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن، الى أنه  في ١٣ حزيران جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في ١٣ حزيران لن يكون في ١٤ حزيران.

وأكّد فرنجية أنه يحقّ لأي نائب في البرلمان تأييد أي مرُشح لرئاسة الجمهوريّة من المرشحين المطروحين وهذا أمرٌ طبيعي.

أضاف: "لا أخجل أنني أنتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً".

وتابع فرنجية: "اتفاق التيار والقوات كان لتقاسم الحصص على حساب الجمهورية"، لافتاً الى ان "التيار الوطني الحر لا يريد مرشحاً من المنظومة وتبنّوا ابن المنظومة ووزير مالية الإبراء المستحيل وتقاطعوا مع من سمّوهم داعش واسرائيل".

وأدرف: "اذا تم التوافق على مرشح وطني يريح البلد لا مشكلة لدينا".

وأشار فرنجية الى أنه لم يسأله أحد عن برنامجه السياسي والاقتصادي، معلناً التزامه بالإصلاحات وبإتفاق الطائف وبمبدأ اللامركزية الإدارية، وقال :"في قاموسي لا تعطيل في الحياة السياسية والرئيس القوي لا يقول "ما خلونا".

وختم قائلاً : "انا ماروني ومسيحي وعربي على "راس السطح".