فشل محاولة اغتيال منير المقدح ومقتل نجله في غارة على مخيم عين الحلوة

للمرة الاولى منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان شن الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثالثة الا عشر دقائق من فجر اليوم  غارة على مخيم عين الحلوة في صيدا اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان مستهدفا منزل  قائد كتائب شهداء الاقصى في لبنان اللواء منير المقدح في محاولة لاغتياله.

وقد ادت الغارة الى تدمير المنزل والحاق دمار جزئي في عدد من المنازل المجاورة به حيث نجا المقدح الذي لم يكن موجودا بينما قُتل نجله حسن منير المقدح وزوجته نظمية رائف حمودة، ونجاة أطفالهما الثلاثه  من تحت الركام،  وايضا  الى مقتل  الفلسطينية إسراء عباس وابنها الطفل عبد الرحيم الصياح والطفلتان عبير و فاطمة شحادة.

وقد تم نقل الضحايا والجرحى الى مستشفى الهمشري القريبة من المخيم التي اعلنت عن حاجتها للتبرع بالدم من جميع الفئات.

وصدر عن آل المقدح وآل حمودي وآل عباس وآل الصياح وآل شحادة وعموم اهالي مخيم عين الحلوة البيان التالي:

"بسم الله الرحمن الرحيم 

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

آل المقدح وآل حمودي وآل عباس وآل الصياح وآل شحادة 
 وعموم اهالي مخيم عين الحلوة
يزفون إليكم  استشهاد 

 الحاج حسن منير المقدح "ابو منير"
وزوجته نظمية رائف حمودي "ام منير المقدح"

إسراء عبدالناصر عباس " أم ابراهيم"
وطفلها رحيم زاهر الصياح 

والطفلتين فاطمة وعبير عبد شحادة 

الذين استشهدوا في القصف الصهيوني الإجرامي على مخيم عين الحلوة فجر الثلاثاء 

سيصلى على جثامينهم الطاهرة اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مسجد النور 
وسينطلق موكب التشييع الجماعي من امام المسجد الى مقبرة درب السيم القديمة  حيث مكان الدفن 

إنا لله وإنا إليه راجعون".

يذكر أن الجيش الاسرائيلي كان اغتال شقيق المقدح خليل بغارة من مسيرة استهدفت سيارته قرب مخيم عين الحلوة في 21 آب الماضي.

وتتهم إسرائيل المقدح وشقيقه بدعم وتسليح كتائب شهداء الأقصى - الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)  في الضفة الغربية.