فجّر الأمير البريطاني هاري، قنابل كثيرة ومثيرة، فتيلها كتاب عن سيرته الذاتية، سيصدر الاثنين المقبل بعنوان Spare أو "الاحتياطي" الكاشف فيه عن أمورا حساسة جدل تبرز منذ أيام بعناوين كبيرة في الاعلام المحلي البريطاني، أحدها ما انفردت به صحيفة "التلغراف" بعد حصولها على النسخة الاسبانية من الكتاب، ففيه يذكر أنه فقد عذريته مع امرأة أكبر سنا، استفردت به في الهواء الطلق خلف حانة كانت مكتظة بالرواد.
روى الأمير البالغ 38 سنة، أن الامرأة المجهولة الاسم، عاملته كأنه "فحل صغير" لأنه كان في 2001 بعمر 16 أو 17 على الأكثر، وتلميذا بكلية Eton College الداخلية، وبعد "المعاشرة" صفعته على ظهره "وأرسلتني في طريقي" كما قال.
وكشف "دوق ساسكس" في الكتاب، أنه اعتقد خطأً بأن الصحافة الشعبوية اكتشفت ما "قام" به مع الامرأة في العراء، في حين أن ما تم اكتشافه كان تعاطيه المخدرات، ففي نهاية 2001 دعاه حارس شخصي ملكي، اسمه ماركو، لتناول طعام الغداء معه، وخلاله قال له: "لقد طلبوا مني اكتشاف الحقيقة، يا هاري" فاعتقد الأمير أن الحارس يشير إلى فقدانه عذريته مؤخرا "وهو أمر مهين لي مع امرأة أكبر سنًا" لكن الحارس أخبره أنه يقصد تعاطيه المخدرات.