المصدر: Kataeb.org
الاثنين 17 آب 2020 22:58:22
أوضح السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان جيفري فلتمان معنى مناداتهم بتحقيق شامل شفاف وموثوق لانفجار مرفأ بيروت.
وقال للـ LBCI خلال برنامج "عشرين 30"، عن مقصده بذلك: "ما أعنيه هو ليس ما حصل في 14 شباط 2005 عندما أرسل وزير الداخلية انذاك سليمان فرنجية جرافات لمحاولة تغطية ما حصل عندما قتل الرئيس الحريري و21 أخرون تحت ستار ترميم الشوارع واعادة فتحها، بل يجب أن يكون هناك نوع من الخبرات الشرعية ونوع من الخبرات الشرعية المحايدة التي ستكون قادرة على النظر في كيف كان هذا المرفأ يعمل بالتفاصيل، ولا أعتقد ان من خارج المرفأ يدركون كيف تسير العمليات في المرفأ نظراً لغياب الشفافية لدى حزب الله الموجود هناك مع غيره، لذلك، يجب الا يتمحور التحقيق فقط حول ما أطلق شرارة الانفجار ولكن أيضًا يجب ان يتمحور حول كيفية عمل المرفأ وكيفية عمل الدولة بطريقة سمحت لهذه الكميات من المواد المتفجرة في البقاء بوضع غير آمن طوال 7 سنوات".
واشار فلتمان الى ان السفن الحربية تنقل المساعدات الإنسانية الى لبنان والبوارج وصلت لمحاولة الاستجابة اللازمة التي طرأت من جراء الإنفجار والأزمة الإنسانية.
وشدد على ان "لا أحد يريد ان يرى حرباً جديدة بين لبنان وإسرائيل أو بين حزب الله وإسرائيل ويجب القيام بكل ما هو ممكن للحد من التوتر ولكن لا يزال هناك حقيقة تتمثل بوجود أسلحة جمعها حزب الله في لبنان".
وتمنى فلتمان أن يكون هناك صفقة قيد الصنع في ما خص ترسيم الحدود البحرية لأن التفاهم على الترسيم يسمح للبنان بجذب اهتمام تجاري أكبر في الهيدروكربونات البحرية التي يملكها.
وعن الازمة السياسية في لبنان قال فلتمان: "يجب أن نوضح أن الاشخاص غير المقبولين من قبل الشارع اللبناني على انهم قادتهم السياسيين يجب ايضًا ألا يكونوا مقبولين من قبلنا" مشددا على ان "لا أعتقد أن دايفيد هايل أو أنا لدينا أي صلاحية في اقتراح قادة على الشعب اللبناني أعتقد ان وظيفتنا التأكد من ان الشعب اللبناني يدرك أن هناك اثارا مترتبة لخياراته".