المصدر: سكاي نيوز
الأحد 30 تموز 2023 11:26:16
يعد الطعام الركيزة الأساسية التي تؤمن الإحتياجات الضرورية لجسم الإنسان، وتضمن تمتعه بصحة جيدة، حيث يساعد تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، في تزويد الجسم بالطاقة المطلوبة للقيام بوظائفه بشكل سليم.
ورغم أن حاجة الإنسان إلى الطعام ليست خيارا بالنسبة له، بل هي أمر أساسي كي يتمكن من الحفاظ على صحته، إلا أن هناك عددا من الأشخاص في العالم، يعانون من نوع من الرهاب غير الشائع، يدعى "سيبوفوبيا" أو ما يعرف برهاب الخوف من الطعام.
كيف يتم التمييز بين المصابين بالسيبوفوبيا وأصحاب الحمية؟
وبحسب عبود فإن:
عوامل مكتسبة وعوامل وراثية للمرض
يرى عبود في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السبب الدقيق لرهاب الطعام، لا يزال غير معروف، حيث يمكن أن يكون بسبب عوامل مختلفة، مثل تعلّم الخوف من الطعام، بسبب مشاهدة شخص آخر يفعل ذلك، وهناك أيضا التجارب المؤلمة الماضية مثل تسبب طعام معين بالمرض، كما تلعب العوامل الوراثية والبيولوجية دورا في تطوير أنواع معينة من الرهاب، أو حتى من خلال البحث والتعرّف على التأثيرات السلبية لأطعمة معينة.
العلاج السلوكي المعرفي CBT أو العلاج بالأدوية
بحسب عبود قد يعاني الأشخاص المصابون بالسيبوفوبيا، وعند رؤيتهم للطعام من مضاعفات، مثل ارتفاع ضغط الدم، الإرتجاف، وتسارع ضربات القلب، وضيق في التنفس، وألم في الصدر، وجفاف في الفم، واضطراب في المعدة، والتعرق الشديد، والدوار، والغثيان، مشيرا إلى أنه كثيرا ما تتفاقم الإصابة برهاب السيبوفوبيا غير المعالج، مما يتسبب في تصرفات مهووسة بشكل متزايد، لدرجة يصاب فيها الشخص بسوء تغذية، حيث من المهم جدا الحصول على العلاج من أخصائي رعاية صحية عقلية ونفسية، يساعد الفرد على تشخيص حالته، ويقدم له العلاج الذي يتنوع بين العلاج السلوكي المعرفي والتعرّض للأطعمة المحفزة والعلاج من خلال الأدوية.