فاض النور المقدس من قبر السيّد المسيح في القدس الذي انتظره آلاف المؤمنين في تقليد سنوي في عيد الفصح الشرقي.

إنّها رسالة الأمل والرجاء وقيامة الأموات، وما انتصار المسيح على ظلمة القبر سوى قيامة الإنسان والانعتاق من وجع الصلب والمذلّة، ذلك الوجع الذي اختبره اللبنانيون جيداً.

ويجذب انبثاق النور المقدس وما يرافقه من تقاليد كنسية، عشرات الآلاف من المؤمنين والباحثين إلى سرداب مهاب رمادي اللون، في كنيسة القيامة التي تضمّ كنيسة الجلجلة، حيث صُلب السيد المسيح، بحسب التقاليد المسيحية، بالإضافة إلى موضع دفنه.