في الإمارات: قداديس الشعانين من دون أطفال للسنة الثانية بسبب كورونا

بدأ قداس الشعانين برتبة تبريك سعف النخيل، في كنيسة مار ميخائيل في الشارقة، ودخل الأباء والشمامسة على وقع ترنيمة: هُوشَعْنا في الأًعَالي. رأس القداس كاهن رعية القديسة مريم في دبي الأب طانيوس جعجع الكبوشي وعاونه الخوري إدوار شالوحي وخدم الذبيحة عدد من الشمامسة وفرقة من كشافة الرعية. شارك في القداس عدد محدود من أبناء الجاليات العربية بسبب مراعاة التباعد الاجتماعي، كما تابع المئات القداس من منازلهم عبر مواقع التوصل التي نقلته مباشرة.

بعد قراءة نص من الإنجيل ألقى الأب طانيوس جعجع عظة لفت فيها إلى أن الكنيسة ترافق المؤمنين في زمن الصوم وصولا الى أحد القيامة. من هنا تبرز أهمية أحد الشعانين قبل أسبوع من عيد الفصح، حيث اختار المؤمنون يسوع الناصري ملكاً عليهم. والمسيح هو ملك عادل ورحيم يغفر للخطأة التائبين، كما غفر الأب للابن الضال في الإنجيل. واستشهد الأب جعجع بما قال النبي أشعيا عن الله: "يوقظ كل صباح لي أذناً، لأسمع كالمتعلّمين". أضاف: تعالوا نتعلّم كيف نُصغي مثل مريم العذراء ويوسف البتول لمشيئة الله، لنعرف مثلهما كيف نعمل على تحقيقها في حياتنا.

وفي كنيسة مار أنطونيوس البدواني في رأس الخيمة احتفل بقداس الشعانين كاهن رعية الشارقة والإمارات الشمالية الأب نضال أبو رجيلي الكبوشي وسط حضور عدد محدود من جمهور المؤمنين بسبب التدابير المتخذة بسبب الجائحة.

وفي أبو ظبي رأس الذبيحة في كاتدرائية مار يوسف كاهن الرعية الأب إيلي الهاشم الكبوشي.