في الشويفات وعاليه وبشامون النتائج شبه محسومة

باكراً استيقظت مدن وبلدات وقرى الجبل، تأهباً لفتح صناديق الإقتراع، لاسيما أن أكثرية من أبناء هذه البلدة وتلك، قدموا من إستراليا وكندا وأميركا ودول الخليج للاقتراع لأبنائهم أو أحفادهم و أقاربهم، ومنهم من عاد مساء أمس أو سيعود اليوم إلى حيث إقامته، ما يعني الاستحقاق البلدي أخذ حيزاً مهماً وظهر التنافس جلياً عبر الطابع العائلي والحزبي والسياسي في بعض البلدات، إنما بنسبة قليلة، لا بل ثمة أكثر من مرشح على هذه اللائحة وتلك من الحزب نفسه أكان الاشتراكي أو الديمقراطي والقومي وسواها، والأمر عينه للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، ما يعني الانتخابات البلدية عائلية بامتياز.