تزامنت الموجة الثانية من التفجيرات التي طالت أجهزة اتصال تابعة لـ"حزب الله" في لبنان مع انفجارات مماثلة طالت أجهزة اتصالات للحزب في دمشق ودير الزور.

 وبحسب ما أورد  المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ انفجاراً وقع بسيارة، مساء أمس، في منطقة مشروع دمر بدمشق ناجم عن تفجير جهاز لاسلكي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي دير الزور، دوّت عدّة انفجارات، بعد ظهر أمس، في موقع منظومة الاتصالات في قلعة الرحبة في مدينة الميادين بريف دير الزور، وموقع آخر لـ"حزب الله"

في بادية البوكمال، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، بحسب المرصد.

وذكر المرصد أن المناطق التي تأثّرت بالهجوم الإسرائيلي السيبراني الأول، لم تتجاوز 30 كيلو متر عن الأراضي اللبنانية، ولم تسجل أي حالات في نطاق أبعد.

وبلغ عدد الجرحى إثر الهجوم الأول، 14 شخصاً لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ"حزب الله".

ووفقاً لما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ 4 أشخاص أصيبوا بانفجار في سيّارة قرب حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق.

وفي محيط منطقة السيدة زينب أصيب 7 أشخاص، وفي منطقة القلمون أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة.