في اليوم العالمي للمخفيين قسرًا، اشار نائب رئيس الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيين قسرًا زياد عاشور لنقطة عالسطر عبر صوت لبنان 100.5 الى ان السلطة فشلت في حل ملف المفقودين، لافتا الى ان الصعوبات تزيد في وجه الاهالي والهيئة.

وتابع:" استطاع الاهالي انتزاع القانون 2018/105 الذي كرس حقهم بمعرفة مصير المفقودين وتشكيل الهيئة الوطنية التي تبنى مسارها خطوة خطوة، واليوم يجب مد اليد الى الجميع للمساعدة".

وأكد ان الهيئة الوطنية تبحث عن الحقيقة ولا يوجد لديها استثمار سياسي إنما هدفها انساني وليس فتح صفحات الحرب.

من جهتها، قالت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين قسرًا في لبنان وداد حلواني في حديث للبرنامج عينه:" لا نستطيع التخلي عن قضيتنا وسندافع عنها لاخر نفس بالرغم من سياسات التهميش والتطنيش خلال العهود والحكومات المتعاقبة، فنحن لا سلاح لدينا سوى التمسك بالهيئة بالرغم من الصعوبات التي يتخبط بها البلد نتيجة كل الممارسة التي بدأت منذ اعلان وقف الحرب وعدم معالجة النتائج والمخلفات".

وتابعت:" القانون 2018/105 هو الذي جعل الهيئة خشبة الخلاص ونحن لدينا ثقة بالنهج التي تنتهجه، وليس لدينا لدينا سلاح سوى التمسك بهذه الهيئة ".

واضافت:" القضية يجب ان تتحول الى رأي عام لبناني، وكل المجتمع اللبناني معني بتحمل المسؤولية وبالضغط على الدولة لتقوم بأدنى الواجبات تجاه شعبها، والملف لا يكبد  الاموال ولا الدراسات ولا التخطيط  ويجب اخراجه من المماحكات والمناكفات السياسية".