في سلسلة من الحوادث التي أدهشت العالم، سجلت عدة حالات لأشخاص أعلنت ‏وفاتهم، ثم ظهرت عليهم علامات الحياة بعد وفاتهم، ما أثار تساؤلات حول دقة ‏التشخيصات الطبية والحدود بين الحياة والموت.‏

ومن هذه الحوادث الغريبة التي وقعت في جمهورية الدومينيكان، وكان المتوفى ‏مسجى داخل تابوته بسلام، عندما لاحظ المشيعون أن جفنيه بدا وكأنهما يومضان، ‏ما جعلهم يعتقدون أنه يفتح ويغمض عينيه، ما دفع أحد الحضور لالتقاط صورة له ‏في اللحظة التي بدت فيها عينيه مفتوحتين، مثيراً الذعر بين الحاضرين.‏

تظهر الصور الرجل وهو ملفوف باللون الأبيض داخل تابوت مع نافذة زجاجية ‏فوق وجهه، وتبدو عيناه مغلقتان في إحدى الصور وهو مستلقٍ بسلام داخل ‏التابوت، ولكن في اللحظة التالية يبدو أنهما انفتحتا عندما التقط أحد المشيعين ‏صورة له.‏

وعلى الرغم من أن بعض الأقارب اقترحوا استدعاء سيارة إسعاف لنقل الرجل إلى ‏المستشفى، إلا أن آخرين قالوا إن حركة العينين قد تكون ناتجة عن انعكاسات ‏أضواء الهواتف المحمولة، أو ربما تكون ظاهرة "ذاكرة العضلات بعد الوفاة"، التي ‏تؤدي إلى حركات غير إرادية في الجثث.‏

تأتي هذه الحادثة بعد وقوع أخرى مماثلة لها في تايلاند عام 2023، عندما ‏استفاقت امرأة ظن المسعفون أنها فارقت الحياة أثناء نقلها إلى منزلها، وبعد أن ‏توقفت شاحنة نقل الجثة في معبد لتخزين الجثث، فوجئ الركاب بأن المرأة فتحت ‏عينيها فجأة.‏

وفي حادثة أخرى وقعت في بيرو عام 2022، توقفت جنازة امرأة تدعى روزا ‏إيزابيل سيسبيدي عندما بدأ التابوت يهتز بعد أن طرقت على غطائه، وعند فتح ‏التابوت، اكتشف الأقارب أن روزا ما زالت على قيد الحياة، ما دفعهم إلى نقلها ‏بسرعة إلى المستشفى، حيث بدأت حالتها في التحسن، قبل أن تتدهور بسرعة ‏وتفارق الحياة بعد ساعات.‏