في ذكرى 26 نيسان...لقاء سيدة الجبل: المحتلون الجدد سيرحلون حتما

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، أمين محمد بشير، بيار عقل، بهجت سلامة، بدر عبيد، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سناء الجاك، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، يوسف الخوري وعطالله وهبة.
وأصدر"اللقاء" بيانا، ضمنه نداء الى اللبنانيين، أشار الى انه "مرت على لبنان جيوش كثيرة وكلها هزمت ورحلت ليبقى لبنان. والمحتلون الجدد سيرحلون حتما. هذا هو وعدنا بالمثابرة والنضال، هذا وعدنا من أجل لبنان السيد الحر والمستقل".
أضاف البيان:"في مثل هذا اليوم 26 نيسان، ومنذ 16 عاما خرج الجيش السوري من لبنان بنتيجة انتفاضة الاستقلال التي انطلقت على إثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي تجلت بوحدة وطنية غير مسبوقة في يوم 14 آذار 2005، وتبع هذا الانتصار الوطني الكبير إقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا للمرة الأولى منذ إنشاء الدولتين في أربعينيات القرن الماضي. ومع خروج الجيش السوري وإقامة العلاقات الديبلوماسية سقطت مقولة حافظ الأسد، والتي رددها طوال سنوات "شعب واحد في بلدين".
وتابع:"اليوم، وبعد 16 عاما ألغيت الحدود اللبنانية السورية كما ألغيت الحدود السورية العراقية والحدود العراقية الايرانية، حتى بات لبنان جزءا لا يتجزأ من كيانٍ أمني ايديولوجي سياسي عسكري تحكمه إيران من طهران إلى بيروت، وفي هذه البلدان جيوش وطنية إلى جانبها ميليشيات غير شرعية تتحكم بالقرار. وما حصل مؤخرا في فضيحة تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية هو دليل على عملية محاولة إذابة الكيان اللبناني في هذا المجال "المشرقي" الذي كثر الحديث عنه مؤخرا، وذلك عبر سلخ لبنان عن محيطه العربي".
وقال:"وما يحصل اليوم يتجاوز الكلام السياسي المحلي الذي يدور حول تشكيل الحكومة أو عدم تشكيلها، وحول أداء هذا الزعيم أو ذاك وحول انتخابات نيابية مبكرة أو في موعدها. المطلوب هو استعادة استقلال لبنان، وهذه المرة من الاحتلال الايراني. وهذا الاستقلال يجب أن يبنى على ثوابت واضحة، من خلال إعادة تكوين وحدة اللبنانيين والتمسك بوثيقة الوفاق الوطني التي أكدت على نهائية الكيان اللبناني وعلى عروبة لبنان وانتمائه إلى محيطه العربي".
وختم البيان:"أن استعادة أموال اللبنانيين من المصارف وإعادة إطلاق الحركة الاقتصادية وإعادة بناء الدولة في لبنان يبدأ بانتزاع الاستقلال وإعادة تكوين هذه الوحدة الداخلية. وفي هذا الاطار، يعمل لقاء سيدة الجبل وسيستمر في هذا العمل مع جميع أصحاب النيات الصادقة لدعم مبادرة بكركي التي طالبت بتحرير الشرعية اللبنانية وبحياد لبنان وبمؤتمر دولي لتنفيذ الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701".