في الرابع من ايار 1923، ولِدَ الكبير عاصي الرحباني، العمِيد والمُؤسّس، مع أَخِيه الكبير منصُور الرَّحبانِيّ، الظَّاهِرة الفنِّيّة الَّتِي عُرفت بإسم "الأَخوين رحبانِيّ"، وهُو مُؤلف مُوسيقيّ ومسرحِيّ وشاعر وقائد مُوسيقيّ اِستطاع بعصا المايسترُو حِين يُمسِّكها أن يَقود الصَّوت والصُّورة في آنٍ معاً، وهو زوج سفيرتنا الى النجوم السَّيِّدة فيرُوز الَّتِي قالت عنه : "ترك مملكةٍ مِن الجمال .. وفَلّ بكّير".

وبالمناسبة غرّد الموسيقار اسامه الرحباني عبر صفحته الخاصة بموقع التويتر قائلا: "في مثل هذا اليوم، ولد عبقري لبناني، العظيم عاصي الرحباني. تاريخ يعكس نقطة تحول للفن في العالم العربي".

عاصي الرحباني قال يومًا:" طبيعة لبنان هي اللي بتغذّينا بكل ما منكتب ومنلحّن، نحنا منحب كل شي بلبنان، منحب التلال الصخرية، منحب الشجّر، منحب الأرض والفلاح اللي بيزرع، منحب الشتي والعاصفة ومنحب الرّيح...كل شي بلبنان منحبّو وغنّيناه ووصفناه! شوفي هالتلال قدّامنا .. هيدي بيطلع من وراها القمر وبيبقى قريب كتير علينا .. وهيك، نحنا والقمر جيران".

عاصي الرحباني خالد في قلوبنا وعقولنا ليبقى لبنان...