أشار رئيس مصلحة حماية البيئة في وزارة البيئة بسام صباغ الى أن البيئة في خبر كان، لان كل الحكومات المتعاقبة لم يضعوا في اولياتهم الموضوع البيئي، كما ان السلطة المركزية الممثلة بمجلس النواب لم تبادر الى اخذ قرارات.

صباغ وفي حديثٍ عبر صوت لبنان قال:" نحن قادمون على كارثة وستظل النفايات على الطرقات، من هنا يجب الذهاب الى الحل اللامركزي، ووزير المالية يحاول التوسط مع وزير المالية ومصرف لبنان لتأمين الاموال للمتعهدين، ونحن رفعنا الى مجلس الوزراء توجيهات استراتيجية، لكن لم يتم اقرار خطة تمويل فرز النفايات من المصدر".

من جهته لفت رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام الى أن التواصل مع وزيري البيئة والمالية وهم يتعاونون معنا بجدية، وقال:" يجب انشاء معمل كمبوست فيما لم يعد لدينا معمل فرز بالعمروسية".

أمّا وزير البيئة ناصر ياسين فأضاف:" 2022 هي مرحلة انتقالية، ووضعنا خطة وافقت عليها الحكومة ونعمل عليها مع الهيئات المانحة، وليس لنا علاقة مع عقود المتعهدين ونحن نتحمل مسؤولية الحكومات المتعاقبة والتراخي بتنفيذ القرارات، ويجب تمكين البلديات لتنفيذ كلفة القطاع".

وفي سياقٍ مُتّصل تابع:" يجب ان ينتقل موضوع النفايات بشكل تدريجي الى السلطات المحلية، هناك رؤساء بلديات اخذوا الملف على مسؤوليتهم، لامركزية هذا القطاع هي اساسية، نحن وزارة نراقب وندقق".