نظم قسم حياطة في إقليم كسروان الفتوح القداس السنوي للشهداء في كنيسة مار مارون حياطة احتفل بالذبيحة الالهية امين عام المدارس الكاثوليكية الاسبق الاب بطرس عازار بحضور عضو المكتب السياسي المحامي بشير عساكر ورئيس الإقليم المحامي ميشال حكيم ورئيس القسم عبود عازار وحشد من الرفاق والاصدقاء والفعاليات.
بعد القداس انتقل المشاركون الى بيت الكتائب حيث تم وضع اكليل من الغار على نصب الشهداء وقد ألقى رئيس الإقليم كلمة في المناسبة   شدد فيها على أهمية الوفاء في حياطة التي خلدت شهداء الكتائب وهي البلدة التي تجمعنا في كل عام في وقفة صلاة لراحة الشهداء. وشكر الأب عازار على كلمته وعظته التي تؤكد على قيمة الشهادة من أجل هذا الوطن وطن ال١٠٤٥٢.
ودعا حكيم إلى تجديد الوعد بالدفاع عن لبنان من دون أي مقابل لأن ما من شهيد من شهدائنا طالب بمقابل عندما استشهد. ولفت حكيم الى المخاض الكبير الذي نجتازه اليوم خصوصا ان الكتائب حذرت من ما نمر به زنادت بالحياد وبالقرارات الدولية والتزام الدستور ولكن لم يتم نزع السلاح من ايدي الميليشات علما ان الجيش اللبناني حصرا هو المولج بالدفاع عن الارض والشعب وبالتالي وصلنا الى ما وصلنا اليه. 
ودعا الى تطبيق القانون وان يستلم الجيش حتى لا تستمر المأساة ولكن تأخرنا كثيرا على ما يبدو. وشدد على الشراكة على قدم المساواة وليس الفوقية على الدستور وضرورة انتخاب رئيس الجمهورية لبسط سلطة الدولة ارضا وجوا وبحرا وجمع السلاح تحت راية الجيش لان من لا يثق بالجيش لا يثق اصلا بالدولة وبالكيان. وسأل من سيعوض غدا عن المتضررين وبالتالي نحن من سيدفع ثمن اخذنا الى الحرب من دون ارادتنا.ودعا الى المحاسبة في الانتخابات النيابية المقبلة لا سيما في كسروان